بقلم -المستشار أحمد النحاس
( مؤسسها ) : هو جلال الدين الرومي ، في مدينة قونية
التركية ، في القرن ١٣ الميلادي .
( وصفها ) : هي عبارة عن نوع من أنواع الذكر لتابعي الطرق الصوفية( ويسمون الدواويش ) وخاصة الطريقة المولوية ، وهي عبارة عن رقص يكون بالدوران حول النفس كدوران الكواكب حول الشمس والتأمل الذي يقوم الدراويش .
( غرضها ) : الوصول لمرحلة الكمال ،كبح الشهوات والرغبات الشخصية ، والتقرب إلي الله بالعلم والرؤية
والوصال .
( تكوينها ) : يرتدي الدراويش تنانير واسعة بيضاء ترمز للكفن ، وقلنسوة ترمز لشاهد القبر .
( مكانها ) : كانت تقام في مساجد مخصصة لذلك ،
ويصاحب أداء الدراويش للرقص آيات وإبتهالات من
ذكر الله ، وذلك في إحياء للمناسبات الدينية مثل
المولد النبوي الشريف وليلة الإسراء والمعراج ،
وقد شارك بها شمس فريدلاندر الأستاذ بالجامعة الأمريكية بالقاهرة .
( رقصة التنورة ) : تعود للقرن ١٣ الميلادي ، وهي مستمدة من رقصة المولوية ، ولكن تم تمصيرها
وأصبحت تقام علي يد راقصين محترفين ، في العديد
من المناسبات والإحتفالات ، وتلقي الرقصة المصرية
رواجاً بين المصريين ، السياح العرب والأجانب ،
وأضيف للتنورة المزركشة أنوار تضفي عليها روعة
، بهجة ، ومتعة بصرية .