معلومات خاطئة عن متلازمة المبيض المتعدد الكيسات

د. إيمان بشير ابوكبدة

متلازمة المبيض المتعدد الكيسات مرض يصيب 10 إلى 15% من النساء ويمكن أن يسبب تغيرات في الدورة الشهرية، وتعدد الجريبات في المبيض وصعوبة الحمل.
وهي حالة تثير الكثير من الشكوك، وبالتالي ترتبط بالمعلومات الخاطئة.

المعلومة الأولي: متلازمة المبيض المتعدد الكيسات هي نفس أكياس المبيض
خطأ: النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض لديهن بصيلات صغيرة متعددة على محيط المبيضين. هذا العدد غير الطبيعي من الجريبات هو الذي يؤدي إلى خلل هرموني. أكياس المبيض هي جيوب من السوائل تتطور في المبيضين مع كل دورة شهرية. شائعة وهي حميدة بشكل عام ولا تسبب الألم.

المعلومة الثانية: تعاني المرأة المصابة بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات من أورام في المبيض
خطأ: اسم متلازمة تكيس المبايض يأتي من وصفه، منذ ما يقرب من 100 عام، ويرجع ذلك إلى ظهور المبيضين ببصيلات متعددة كانت أكبر قليلا من المعتاد. لكنها ليست أكياس أو أورام.

المعلومة الثالثة: هو مرض ينشأ في المبيضين
خطأ: إنه مرض أيضي يؤثر أيضا على المبيضين من خلال قلة التبويض، وبالتالي يمكن أن يؤثر على الخصوبة. لكن أصله هو تغيير عام في عملية التمثيل الغذائي، مع دور مهم جدا في مقاومة عمل الأنسولين.

المعلومة الرابعة: النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض عقيمات
خطأ: قد تستغرق النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض وقتا أطول قليلا للحمل لأنهن لا يحدث لديهن إباضة في العادة، لكن في مناسبات معينة يحدث لديهن إباضة، وعندها يمكنهن الحمل من خلال العلاجات البسيطة.

المعلومة الخامسة: لا يوجد علاج لمتلازمة تكيس المبايض
خطأ: على الرغم من عدم وجود علاج يمكن أن يحل جميع أعراض متلازمة تكيس المبايض، إلا أنه من الممكن اتخاذ تدابير لمكافحة هذه الأعراض، مثل فقدان الوزن للنساء في الحالات التي يحتاجون فيها إلى خسارة بضعة كيلوغرامات. هناك علاجات محددة لكل من الأعراض التي قد تظهر على المرأة، تخفف منها، مما يسمح لها بزيادة احترام الذات ونوعية الحياة.

معلومات خاطئة عن متلازمة المبيض المتعدد الكيسات
Comments (0)
Add Comment