مها سمير
أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات التصريحات الصادرة عن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إتمار بن غفير بشأن التخطيط لإقامة كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى.
وحملت جمهورية مصر العربية إسرائيل المسؤولية القانونية عن الالتزام بالوضع القائم في المسجد الأقصى وعدم المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية مطالبة بامتثالها لالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال ووقف التصريحات الاستفزازية التي تهدف إلى مزيد من التصعيد والتوتر في المنطقة.
وأكدت مصر على أن تلك التصريحات غير المسؤولة في حق المقدسات الإسلامية والمسيحية بالأراضي الفلسطينية تزيد الوضع في الأراضي الفلسطينية تعقيداً واحتقاناً وتعيق الجهود المبذولة للتوصل إلى التهدئة ووقف إطلاق النار فى قطاع غزة وتشكل خطراً كبيراً على مستقبل التسوية النهائية للقضية الفلسطينية القائم على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إتمار بن غفير أنه ينوى إقامة كنيس يهودى في الحرم القدسي .
جاءت تصريحات الوزير اليميني المتطرف خلال مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي قال فيها إن “اليهود يمكنهم الصلاة في جبل الهيكل والسجود”.
وأضاف بن غفير أنه “لن يكون هناك تمييز بين اليهود والمسلمين الذين يصلون في ولاية.
وأفاد الوزير المتطرف “السياسة تسمح بالصلاة في جبل الهيكل، هناك قانون متساو بين اليهود والمسلمين – سأبني كنيسا هناك”.
و قال وزير الداخلية الاسرائيلي موشيه أربيل: “يجب على رئيس الحكومة نتنياهو أن يتحرك فورا لوضع السيد بن غفير في مكانه المناسب بسبب تصريحاته هذا الصباح فيما يتعلق بجبل الهيكل…إن افتقاره إلى الفهم قد يؤدي إلى إراقة الدماء”.