“كيف ساعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الإسرائيليين؟”

رانيا فتحي
لا تزال حادثة اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وملابسات الحادث والجهة التي تقف وراءه وردود الأفعال المحلية والدولية تتصدر عناوين وافتتاحيات الصحف العالمية.
نبدأ جولتنا في عرض الصحف من صحيفة هآرتس الإسرائيلية ومقال رأي كتبه رافيت هيشت، بعنوان “كيف ساعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الإسرائيليين؟”
يستهل الكاتب مقاله بالقول إنه من الصعب ألا نفسر اغتيال إسماعيل هنية، وخاصة في ضوء توقيته ومكانه، باعتباره محاولة لتأخير صفقة إعادة الرهائن في غزة في مقابل وقف القتال. وفوق كل ذلك، محاولة لإدخال الولايات المتحدة في الحرب، في إطار دولي من صراع الحضارات.
ويضيف أن هذا الحادث يتسبب في حالة من “التأهب الدفاعي العصبي” في دولة بأكملها، ويزيد من خطر اندلاع حرب إقليمية. كما أنه من الممكن أن يساهم في “إضعاف معنويات حماس”، لكن الذي تعلمناه من تجربة اغتيال العديد من الشخصيات الذين ينتمون إلى منظمات معينة، على مدى سنوات، أنه ليس له أي تأثير حقيقي، وبالتأكيد ليس له تأثير ثابت، على الوضع.

"كيف ساعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الإسرائيليين؟"
Comments (0)
Add Comment