القاهرية
طالب الفنان المصري محمد فؤاد في بيان رسمي أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الفنية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، بسرعة تدخل السلطات المعنية للقبض على فتاة ظهرت في مقطع فيديو داخل مستشفى عين شمس التخصصي، مدعية أنها من أقارب الفنان. الفيديو الذي أثار ضجة كبيرة على منصات التواصل، أظهر الفتاة تتحدث عن فؤاد بأسلوب غير لائق، مما دفعه لاتخاذ موقف حازم والدعوة لاتخاذ إجراءات قانونية ضدها. الحادثة جاءت في وقت حساس حيث كانت الأجواء مشحونة أصلاً بعد انتشار فيديو يظهر محمد فؤاد في حالة غضب شديد أثناء وجوده بالمستشفى بجوار شقيقه الذي نُقل للعلاج بعد إصابته بجلطة. الفيديو أظهر اشتباكاً لفظياً وجسدياً بين فؤاد وأحد الأطباء، ما أدى إلى حالة من الفوضى داخل المستشفى، ومحاولات متكررة من قبل الطاقم الطبي لتهدئة الأمور. حاليًا، تستمر التحقيقات من قبل الجهات المختصة للكشف عن تفاصيل وملابسات ما حدث، وسط ترقب واسع من الجمهور لمعرفة نتائج التحقيقات والإجراءات القانونية التي قد تُتخذ ضد المتورطين في هذا الحادث. الحادثة أثارت الكثير من الأسئلة حول الظروف المحيطة بالواقعة ومدى صحة الادعاءات التي ظهرت في الفيديو. وفي ظل استمرار التحقيقات، يترقب الجميع تطورات القضية التي قد تُحدث تغيرات جوهرية في مجرى الأحداث. عاد اسم محمد فؤاد إلى الواجهة مرة أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن هذه المرة ليس بسبب الخلاف مع الطاقم الطبي بمستشفى عين شمس التخصصي بعد دخول شقيقه المستشفى بسبب أزمة قلبية، بل بسبب انتحال فتاة لصفة “ابنة شقيقه” واختلاق أزمة جديدة