بقلم ـ مني علواني
القلق النفسي هو حالة نفسية طبيعية تتفاعل معها معظم الناس في مراحل مختلفة من حياتهم. إلا أن القلق يصبح مشكلة صحية عندما يتجاوز الحدود الطبيعية ويتداخل مع الأنشطة اليومية.
وإليكم أعراض القلق النفسي وأساليب علاجه.
أعراض القلق النفسي:
تراوح أعراض القلق النفسي بين الخفيفة والشديدة، وتؤثر على الصحة الجسدية والنفسية. يمكن تلخيص الأعراض الأساسية في النقاط التالية
1. اليكم الأعراض الجسدية:
– زيادة معدل ضربات القلب
– صعوبة في التنفس
– توتر العضلات
– تعرق مفرط
– آلام في الرأس أو في أجزاء أخرى من الجسم
2. اما الأعراض النفسية:
– شعور دائم بالتوتر والقلق
– صعوبة التركيز أو اتخاذ القرارات
– شعور بالخوف أو الهلع
– الانسحاب الاجتماعي وفقدان الاهتمام بالأنشطة المألوفة
3. والاعراض السلوكية هي
– تغيرات في نمط النوم (الأرق أو النوم المفرط)
– تغييرات في الشهية (زيادة أو نقصان)
– استخدام المواد المخدرة أو الكحول كوسيلة للتهرب من القلق
أما عن علاج القلق النفسي
يعد علاج القلق النفسي ضرورة لمساعدة الأفراد على إدارة الأعراض والعودة إلى حياتهم الطبيعية. تتضمن أساليب العلاج:
1. العلاج النفسي:
– العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يهدف إلى تغيير الأفكار السلبية والسلوكيات غير المناسبة. يساعد المرضى في تعلم استراتيجيات جديدة للتعامل مع القلق.
– العلاج السلوكي: يركز على تغيير السلوكيات السلبية التي تسهم في تفاقم القلق.
2. أما عن الأدوية:
– قد يُ وصف بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب أو المهدئات للمساعدة في تقليل الأعراض. يجب استشارة طبيب مختص لتحديد الأدوية الملائمة.
3. تغييرات نمط الحياة:
– ممارسة الرياضة بانتظام، وتناول غذاء صحي، والحصول على قسط كافٍ من النوم كلها عوامل تساعد في تقليل القلق.
– تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا يمكن أن تكون فعالة أيضًا.
4 ولابد من الدعم الاجتماعي:
– الانفتاح على الأصدقاء والعائلة وطلب الدعم يمكن أن يساعد في تخفيف مشاعر العزلة والقلق.
وفي النهاية ..
القلق النفسي هو تحدٍ يمكن أن يؤثر على حياة الأفراد بشكل كبير، ولكن فهم أعراضه واتباع خطط العلاج المناسبة يمكن أن يساعد في إدارته بشكل فعال. إذا كنت تعاني من أعراض القلق، فمن المهم التحدث مع محترف في مجال الصحة النفسية للحصول على الدعم والعلاج المناسب