د. إيمان بشير ابوكبدة
قد يكون الميزان سلاحا ذا حدين عندما يتعلق الأمر بفقدان الوزن. فإذا كنت تحقق أهدافك في النظام الغذائي والتمارين الرياضية، فإن الوقوف عليه يجلب موجة من الفرح. ومع ذلك، قد يكون لديك الدافع لرميه من النافذة عندما تصل إلى مرحلة الركود أو الثبات.
في رحلتك الصحية، يكون الميزان أداة مفيدة. ولكن لكي تحصل على معلومات دقيقة ومفيدة منه، يجب أن تعرف متى وكيف تزن نفسك.
الصباح هو الوقت الأكثر شيوعا لقياس وزنك. قبل تناول الإفطار وبعد الذهاب إلى الحمام، قم بوزن نفسك. نظرا لعدم وجود أي وزن إضافي في جهازك الهضمي من الطعام والسوائل.
تذكر أن وزنك يتقلب بمقدار 3 أرطال تقريبًا خلال اليوم. إذا قمت بقياس وزنك في الصباح في أحد الأيام وفي المساء في اليوم التالي، فلن تتمكن من مقارنة الوزنين حقًا لأنهما في وقتين مختلفين.
مهما كان الوقت الذي تزن فيه نفسك، اجعل من عادتك أن تفعل ذلك بنفس الطريقة في كل مرة، وعلى نفس الميزان. من الضروري أن تزن نفسك في نفس الوقت كل يوم لمراقبة الوزن بدقة.
قد لا يكون وجود الميزان في المنزل ضروريا للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل أو عادات الأكل غير المنتظمة. يمكن ترك عملية قياس الوزن لمواعيد مع أخصائي التغذية حتى تتمكن من تركيز وقتك وطاقتك على أشياء أخرى تجعلك بصحة جيدة وسعيدا.
ضع في اعتبارك أن الميزان ليس المقياس الوحيد للنجاح. بدلا من ذلك، انتبه إلى عوامل مهمة أخرى مثل تكوين الجسم، والاختيارات الصحية، وعادات الأكل الصحية، ووقت ممارسة الرياضة، وحجم الجسم.
كم مرة يجب أن تزن نفسك؟
تشير العديد من الدراسات إلى أن وزن نفسك بشكل منتظم يؤدي إلى أكبر قدر من التغييرات في الوزن. يفضل بعض الأشخاص وزن أنفسهم يوما واحدا في الأسبوع، بينما يفضل آخرون وزن أنفسهم كل صباح. إن عدد المرات التي تفضل فيها وزن نفسك يعتمد عليك تماما. فقط كن ثابتا.
إن أفضل يوم في الأسبوع لوزن نفسك هو يوم الأربعاء لأن منتصف الأسبوع هو نقطة منتصف الطريق الجيدة لمعرفة وزنك الحقيقي.