أغرب القصص الواقعية

بقلمي علي بدر سليمان/سوريا-دمشق

جزء -1 –
في إحدى القرى الوادعة في طنطا
بمحافظة الغربية في جمهورية مصر العربية
كان يعيش علي عفيفي ذلك الطفل الصغير المفعم بالحيوية والنشاط الذي كان على عكس بعض
زملائه في المدرسة فقد كان كثير الحركة يحب الحياة يحب الفرح.
لكن علي قد نشأ في أسرة فقيرة جدا لذلك كان
يعاني وأسرته من شدة الفقر كان علي يأكل وأهله
فول وطعمية عندما كان صغيرا حتى سن السابعة
في حين كان ابن العمدة وابن رئيس الخفر يأكلون
كل مالذ وطاب من أنواع الطعام كالجبن الرومي
والبسطرمة واللانشون.
وهذا ماكان يحز في قلب علي عندما كان صغيرا
حيث أنه كان طفل لا يعرف معنى الفوارق الطبقية
ولا معنى أن في الحياة يوجد الغني والفقير هو
فقط كان يشتهي بعض الأطعمة لكنه لا يستطيع
شرائها فهو لا يملك المال ماجعله يسرق تلك
الأطعمة من زملائه في المدرسة وهو في عمر
سبع سنوات ويترك المدرسة بعدها وهو في هذا
العمر.
ومن هنا أخذ علي يحاول سرقة كل شيء
فبدأ يسرق المال والذهب والأجهزة الكهربائية
والإلكترونية بأنواعها حتى استطاع علي أن
يحترف السرقة حتى غدت مهنة يكسب منها
ليس فقط لقمة العيش بل المال الكثير والكثير
أيضا .
وأخذ علي يسرق المرة تلو الأخرى غير آبه
بالنتائج حتى استطاع علي أن يصبح رجل
أعمال وله كلمته ولكن أقرباؤه وجيرانه لم
يروه كذلك فعندما ذهب ليخطب أحد الفتيات
رفض أهلها علي بسبب سمعته السيئة حيث
أن كل أمواله قد اكتسبها بطرق غير مشروعة
عن طريقة سرقة أموال الغير المحرمة وهكذا
بدأت الأحاديث تكثر عن علي وأخذ أقرباؤه
وجيرانه يبتعدون عنه شيئا فشيء حتى
وجد علي نفسه وحيد في عالم لا يقبل به
وبما يفعله بحق الآخرين وسرقة أموالهم
الذين تعبوا كثيرا حتى حصلوا عليها.
حاول علي مرارا وتكرارا أن يوقف جرائمه
بحق غيره من سرقة الأموال وحرق ونهب
المحلات التجارية لكن بدون فائدة فكانت
يداه تسبقانه إلى ذلك.

أغرب القصص الواقعية
Comments (0)
Add Comment