فخر العراق العلمي دكتور ناصر محمود

رويدة سعدون عطية

ناصر محمود الصرح العلمي الذي قاد الاضواء على أبحاثه المرموقة التي كتبت بشغف جامح حتى أصبح الأب الروحي لطلاب العرب ، حيث أعاد النهضة العلمية والأمل على استكمال طريق النجاح الذي سار عليه ، حيث خرج البروفيسور العريق من قلب واقع مؤلم كما قيل سابقاً يخرج الابداع من رحم المعاناة ، حيث أنجبت لنا بروفيسور ناصر بمكانه مرموقة .

الدكتور والبروفيسور ناصر محمود أحمد
حاصل على درجة البكالوريوس في الفيزياء عام 1984 من جامعة المستنصرية ، و ماجستير تكنولوجيا الليزر عام 1988 من جامعة التكنولوجية في العراق ، والدكتوراه من جامعة العلوم الماليزية في ماليزيا عام 2006 ، حيث حصد ثماره جهده الإبداعي بشق طريقه نحو نافذة النجاح ، ويعمل حالياً أستاذ مساعد في كلية الفيزياء جامعة العلوم الماليزية ، كما يعمل رئيس قسم هندسة الليزر والالكترونيات البصرية في جامعة دجلة ، البروفيسور ناصر الذي يحمل الجنسية الماليزية والعراقية ويتحدث اللغة الإنجليزية واللغة العربية ،المؤلف لأكثر من 410 ورقة بحثية منشورة في مجلات دولية وثلاث براءات اختراع في الصمام الثنائي الباعث للضوء GN ، وهو مؤلف 11 كتاباً وأشرف على أكثر 35 طالب دكتوراه وأكثر من 40 طالب ماجستير .

اهتماماته البحثية الحالية في تكنولوجيا النانو وتصميم الليزر والاستئصال بالليزر وتصنيع الصمام الثنائي الباعث للضوء والصمام الثنائي الباعث للضوء الأبيض ومستشعر الرقم الهيدروجيني والنقاط الكمومية والكاشف الضوئي ، أما الأبحاث التي يعمل عليها حالياً هي الماء المتحلل بأستخدام النمو بمساعدة الضوء ، والأجهزة الإلكترونية الضوئية التي تستخدم مواد الهياكل النانوية الاصطناعية بمساعدة الليزر وكاشف ضوئي بالأشعة تحت الحمراء وأسلاك فضية صناعية لتعزيز الكاشفات الضوئية بأستخدام الظواهر البلازمونية ولتحويل ركائز العازل إلى موصلات تستخدم للركائز المرنه .
أخر تحديث لسيرته الذاتية العريقة لعام 2024 تخصص ليزر الغاز التصميم والبناء وظيفته الأدارية رئيس قسم تكنولوجيا الليزر الغازي في مركز أبحاث ابن خلدون
رئيس قسم الفيزياء معهد تيجي العالي للمعلمين في ليبيا .
كما إن البروفيسور ناصر لديه خبرات وتجارب عديدة في مجالات الليزر والرياضيات والفيزياء ، والأجهزة الإلكترونية وأنظمة الاتصالات وكان منسق لدورات عديدة في داخل العراق وخارجة وكما أيضاً لم يقتصر البروفيسور على احد الدول في دراسته للطلاب حيث أشرف على طلاب من أفريقيا وباكستان والصين .
وما لفت اهتمامي هي مشاركته البحثية في بحثه العلمي ترانزستور تأثير مجال البوابة الممتد الحساس البوتاسيوم في مصل الدم الاصطناعي .
إنه ابداع علمي بحق يخرج بأبحاث عجيبة يفتح آفاق جديدة والأجمل من هذا يعطي حق الفرصة لكل طالب بسواسيه .

يسعى البروفيسور ناصر للحصول على فرصة مليئة بالتحديات للعمل مع فريق متخصص في البحث والتطوير من ذوي المهارات العالية لبناء خبرته المهنية كباحث أو محاضر في مجال الليزر وتكنولوجيا النانو .

وضع البروفيسور ناصر سقف عالي من طموحات والتحديات حيث أثبت أن العمر مجرد رقم وان الأحلام تصبح واقع لإرادة من الفولاذ وان تعثر الخطوة يمكن أن تمضي بها بألف خطوة لا وقت للفشل الذريع والسقوط الدائم تحرك نحو أهدافك دائماً اترك اثر معرفي بكل قلب مخلوق كما فعل البروفيسور ترك اثار مميزة في قلب كل طالب حتى أطلق عليه اسم الأب الروحي لانه بمثابة أب لجميع الطلبة والصديق العطوف لهم .

الاسئلة التي ختمنا بها مسيرة عظيمة للبروفيسور العراقي ناصر محمود أحمد

س١. رأيك في الجانب الصناعي في البلاد ولماذا نشهد تقدم صناعي في كل البلدان إلّا بلدنا رغم الإمكانيات التي يتمتع بها العراق؟

قال البروفيسور بجواب حازم :
الجانب الصناعي في أي بلد يعتبر عنصراً أساسياً في تعزيز الاقتصاد وخلق فرص العمل وتحسين مستوى الحياة. بالنسبة للعراق، هناك عدة عوامل تعيق التقدم الصناعي رغم هذه التحديات، يمتلك العراق إمكانيات كبيرة يمكن أن تستغل في تطوير القطاع الصناعي، بما في ذلك الموارد الطبيعية الوفيرة والموقع الجغرافي الاستراتيجي والقوى العاملة الشابة. لتحسين الوضع الصناعي، يحتاج العراق إلى تحسين الاستقرار الأمني والسياسي، محاربة الفساد، تطوير البنية التحتية، تعزيز التعليم والتدريب المهني، تنويع الاقتصاد، تحسين التشريعات والقوانين، وتقديم الدعم الحكومي الكافي.

س٢. برأيك لماذا هناك نظرة شائعة أنه المهندس العراقي لم يكن بمستوى المهندس الأجنبي، وهل دراسة الهندسة في العراقي تواكب الدراسة في ماليزيا والبلدان المتقدمة؟

أطرق البروفيسور ناصر في جوابه:
يتمتع المهندس العراقي بإمكانيات وقدرات عالية، ويمكنه الوصول إلى مستويات متقدمة إذا توفرت له الظروف المناسبة من حيث التعليم، التدريب، والدعم المهني.
المهندسون في الدول المتقدمة غالباً ما يحصلون على فرص عملية أفضل من حيث المشاريع، التكنولوجيا المتقدمة، والتدريب المهني المستمر، مما يساعدهم على تطوير مهاراتهم بشكل مستمر.
في العراق، الظروف الأمنية والاقتصادية قد تحد من الفرص العملية المتاحة للمهندسين لتطبيق ما تعلموه وتطوير مهاراتهم.

س٣. هل أن الجيل القادم بنظرك جيل مؤهل لأِن يساهم في تقدم الصناعة في البلد من خلال خبراته أم أن هناك صعوبات تواجههم.

قال البروفيسور ناصر:
الجيل القادم في العراق يمتلك العديد من المقومات التي تؤهله للمساهمة في تقدم الصناعة، لكنه يواجه أيضاً العديد من الصعوبات.

التعليم والتكنولوجيا:

هناك رغبة متزايدة بين الشباب العراقي لتعلم التكنولوجيا الحديثة والهندسة.
الجامعات والمؤسسات التعليمية بدأت تتبنى تقنيات ومناهج حديثة لتطوير مهارات الطلاب.
الإبداع والابتكار:

الشباب العراقي يظهرون إبداعاً وقدرة على الابتكار، وهو ما يمكن استثماره في تطوير صناعات جديدة وحلول مبتكرة للتحديات القائمة.

التواصل والتعاون:

الجيل الجديد يمتلك مهارات تواصل أفضل ويمكنه التعاون مع فرق دولية، مما يساعد في نقل المعرفة والتكنولوجيا الحديثة إلى العراق.
الصعوبات التي يواجهها الجيل القادم:
البنية التحتية:

البنية التحتية المتضررة ونقص المرافق الصناعية الحديثة تعيق فرص التدريب العملي واكتساب الخبرة الضرورية.
الوضع الأمني والسياسي:

التوترات الأمنية وعدم الاستقرار السياسي يشكلان عقبة كبيرة أمام التطور الصناعي وجذب الاستثمارات.
الفساد والإدارة:

الفساد الإداري وضعف التخطيط الاستراتيجي يؤثران سلباً على تنفيذ المشاريع التنموية والصناعية.
نقص الفرص والتدريب:

هناك نقص في البرامج التدريبية والتطوير المهني المستمر الذي يساعد الشباب على تطوير مهاراتهم بشكل مستدام.
البطالة والهجرة:

ارتفاع معدلات البطالة وقلة الفرص الصناعية تدفع العديد من الشباب إلى البحث عن فرص في الخارج، مما يؤدي إلى هجرة الكفاءات.
التوصيات لدعم الجيل القادم:
تطوير البنية التحتية:

استثمار في تطوير البنية التحتية الأساسية والمرافق الصناعية والتعليمية.
تعزيز التعليم والتدريب:

تحديث المناهج التعليمية وتوفير برامج تدريبية عملية تتوافق مع احتياجات السوق.
محاربة الفساد:

تنفيذ سياسات شفافة لمكافحة الفساد وتحسين الإدارة العامة.
توفير الدعم المالي:

تقديم حوافز وتمويلات للشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
خلق بيئة مستقرة:

العمل على تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي لجذب الاستثمارات وتشجيع التنمية الصناعية.
إذا تم توفير هذه الشروط والدعم، فإن الجيل القادم يمكن أن يلعب دوراً مهماً في تحقيق تقدم صناعي كبير في العراق.

س٤. هل لديك مطلب إلى المسؤولين فيما يخص الشأن الصناعي أو مطلب حول كيفية الخروج بجيل صناعي يأخذ البلاد إلى مصاف البلدان المتقدمة؟

حيث قال البروفيسور:
عدة مطالب ونصائح يمكن توجيهها إلى المسؤولين لتعزيز القطاع الصناعي في العراق وتطوير جيل صناعي يمكن أن يأخذ البلاد إلى مصاف البلدان المتقدمة:
مطالب للمسؤولين لتعزيز الشأن الصناعي:
1. تحسين البنية التحتية
2. مكافحة الفساد..
3. تعزيز التعليم والتدريب المهني
4. دعم الابتكار والبحث العلمي
5. تطوير المناطق الصناعية
نصائح للخروج بجيل صناعي متقدم:
1. تطوير التعليم الصناعي
2. توفير فرص التدريب العملي.
3. تشجيع ريادة الأعمال.
4. تعزيز التعاون الدولي.
5. إشراك القطاع الخاص
6. التوعية بأهمية الصناعة .

فخر العراق العلمي دكتور ناصر محمود
Comments (0)
Add Comment