بقلم/ علي بدر سليمان
ملاحظة:
هذه القصة غير حقيقية ولم تحدث في الواقع ولا علاقة لها بأحد الأشخاص في الواقع وجميع الشخصيات في هذه القصة وهمية غير حقيقية
من تأليف الكاتب.
-7-
استقر الأطفال الثلاثة الصغار في منزل تلك
السيدة الفاضلة إلى أن وافتها المنية وقد
كتبت في وصيتها أن يرث الأولاد الثلاثة
منزلها الصغير حيث لم يكن لديها وريث.
كبر الأطفال وأصبحوا شبابا يافعين
يميل الزهر على وقع خطاهم فأصبحوا
ناضجين مفعمين بالحب وكيف لا وهم
أطفال سعاد المحبة للآخرين سعاد التي
علمتهم معنى الحب معنى العطائ معنى الوفاء
ومعنى الإنسانية.
كبر أحمد ودرس الحقوق وتخرج منها
وأسس مكتب لممارسة المحاماة .
وأحب فتاة جميلة تدعى قمر
كانت قمر تعيش في أسرة من الطبقة
المخملية فكان والدها يدعى مازن رجل يعمل
في السياسة ولديه نفوذ كبير .
رفض والد قمر تزويجهما فقد كان يريد
لابنته أن تتزوج رجل ذات منصب رفيع
ونفوذ كبير لكن أحمد يحب قمر وهي تحبه
أيضا فقرروا أن يهربوا ويبتعدوا عن الجميع
وقرر أحمد أن يذهبوا ويعيشوا بجوار
عمته راوية.
فأخذ قمر وذهبا إلى عمته راوية وعندما
رآها شرح لها ماحل بهم من ظلم أبيهم
وزوجته فانصدمت راوية بما سمعته وخرجت
عن صمتها وتحدثت إليهما بماحل بوائل
وكيف قتله مراد والد أحمد بدم بارد وقد كان
وائل صديق مقرب من والد قمر وكان والد
قمر قد علم مسبقا بأن وائل قد قتل لكن لم
يكن يعلم من قتله .