سويده أحمد
المؤامرة المخطط لها لتخريب مصر عن طريق تكدسها باللاجئين هي خطة تهدف إلى استيطان اللاجئين في مصر وتغيير التركيبة الديموغرافية للبلد في تعليقاتهم على وسائل التواصل الإجتماعي يقول بعض اللاجئين إنهم لا ينوون مغادرة مصر ويستهدفون الإستيطان داخل البلد على حساب تهجير أهل مصر هذا المخطط يسعى إلى تهجير السكان الأصليين واستبدالهم باللاجئين مما يؤدي إلى تغيير كامل في التركيبة السكانية
الاتحاد الأوروبي يساهم في هذه الخطة من خلال السماح للاجئين باللجوء إلى مصر متسائلين عن السبب وراء ذلك ولماذا يسمح لهم بالاستفادة من خيرات مصر يعتقد البعض أن هذا المخطط يهدف إلى إسقاط مصر من الداخل حيث أن الدول لا تسقط إلا من الداخل لأن العدو الخارجي يكون معروفاً ويمكن الدفاع عن البلد
الشعب المصري كريم ومضياف بطبيعته ولكنه ليس على حساب استيطان اللاجئين في بلده والاستيلاء على خيراته
اللاجئون يحصلون على معاشات وأموال وخدمات من بعض المنظمات أنا في مصر يحصلون علي التعليم المجاني والرعاية الصحية متسائلين لماذا يتم منحهم كل هذه الامتيازات في حين أن هناك مواطنين مصريين يحتاجون إلى هذه الموارد البعض يرى أن الدول التي يأتي منها هؤلاء اللاجئون غنية بالموارد فلماذا يأتون إلى مصر
يتساءلون أيضًا عن من يقف وراء هذه الخطة ومن يسمح لها بالاستمرار البعض يربط هذا الأمر بأطماع إسرائيلية في المنطقة حيث يتخوفون من أن يتحول الوضع في مصر إلى خراب فيما بعد يرون أن هناك ضرورة لتغيير هذا الوضع والوقوف في وجه هذا المخطط للحفاظ على مصر ومقدراتها
في هذا السياق يدعو العديد من المتابعين لهذا الموضوع إلى ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهة هذا المخطط وحماية الموارد الوطنية يشمل ذلك تعزيز الرقابة على تدفق اللاجئين ضمان توفير الدعم الكافي للمواطنين المصريين وتعزيز السياسات التي تحافظ على الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للبلاد من الأهمية بمكان أن تكون هناك استراتيجيات واضحة ومتكاملة لمواجهة هذا التحدي حفاظاً على أمن واستقرار مصر ومستقبلها.