بقلم المستشار احمد النحاس
( إسمه ) : هو قايتباي المحمود الأشرفي ثم الظاهري ،
أبو النصر ، سيف الدين ، سلطان الديار المصرية ، وهو من المماليك البرجية أي ملوك الجراكسة .
( ميلاده ) : ولد سنة ٨١٥ هـ – ١٤١٢ م ، وكان من المماليك حيث أشتراه الأشرف برسباي بمصر سنة
٨٣٨ هـ بمبلغ ٢٥ دينار ، ثم صار بالشراء للظاهر جمقمق الذي أعتقه وألحقه بجيشه إلي أن أصبح قايتباي من أتابك العسكر المقربين للظاهر تمربغا اليوناني الذي خلعه المماليك وبايعوا قايتباي بالسلطنة وتلقب بالملك الأشرف سنة ٨٧٢ هـ .
( عهده ) : كانت مدة حكمه ١٨ سنة ، وتعرضت البلاد
في عهده لمخاطر خارجية كان أشدها محاولة العثمانيين إحتلال حلب فأنفق اموال طائلة على ذلك الأمر ، وأستغاث به حاكم الأندلس لدفع الفرنج عن غرناطة فأكتفي قايتباي بتهديد الفرنج بدون قتال عن طريق القسيسين في القدس فكانت النتيجة ضياع غرناطة والأندلس .
( صفاته ) : كان قايتباي متقشف ، كثير المطالعة والإشتغال بالعلم ، حكيماً ، شجاعاً ، و عارفاً بأنواع الفروسية .
( قايتباي وزكريا الأنصاري ) : كان زكريا الأنصاري قاضي
القضاة والناصح الأمين في عهد قايتباي .
( أعماله ) : بناء سبيل قايتباي بالمسجد الأقصى بفلسطين ، بناء قلعة قايتباي بمدينة الأسكندرية ،
بناء مسجد قايتباي بالمنيل ، إعادة بناءً المسجد النبوي الشريف بعد تعرضه لحريق مدمر ، وكالة قايتباي بالأزهر .
( أبنائه ) : الناصر وجلس علي عرش مصر مرتين ،
العزيز كان عالمًا و الصالح كان ضابطًا بالجيش .
( وفاته ) : توفي بالقاهرة سنة ٩٠١ هـ – ١٤٩٦ م عن عمر
ناهز ٨٨ عام .