متابعة عبدالله القطاري من تونس
أنيس خلفاوى
تونس قادرة على زراعة 150 مليون نخلة، وكذلك التوسع في زراعة الزيتون على نطاق واسع، مما سيحقق فوائد اقتصادية واجتماعية وبيئية هائلة :
1. العوائد الاقتصادية :
– إيرادات سنوية : زراعة النخيل ستدر على تونس حوالي 12 مليار دولار سنويًا.
– فرص العمل : ستوفر نحو 500 ألف فرصة عمل في القطاعين الزراعي والتصنيعي الغذائي.
– زراعة إضافية : ستتيح زراعة 06 ملايين شجرة فاكهة وحمضيات تحت ظلال النخيل، مما سيحقق إيرادات إضافية قدرها 3 مليارات دولار سنويًا.
2. الفوائد البيئية :
– تخفيض درجة الحرارة : ستساهم زراعة النخيل في خفض درجة الحرارة بمقدار 7 درجات مئوية.
– لأسمدة الطبيعية : إنتاج 15 مليون طن من الأسمدة الطبيعية سنويًا من مخلفات النخيل، مما سيسرع من استصلاح الأراضي الجديدة.
3. التأثير الاجتماعي :
– تحسين مستوى المعيشة : سيوفر المشروع فرص عمل جديدة ويحسن مستوى المعيشة في المناطق الريفية.
– التنمية المستدامة : سيساهم المشروع في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي في تونس.
دمج زراعة الزيتون :
مميزات زراعة الزيتون:
– الإنتاجية : الزيتون يعتبر من المحاصيل الرئيسية في تونس وله دور كبير في الاقتصاد الزراعي. يتطلب كمية أقل من الماء مقارنة بالنخيل.
– التأثير البيئي : الزيتون يمكن أن يساهم في حماية التربة من التآكل، ويحسن مناخ المنطقة الزراعية.
تشجيع الدولة على الاستثمار في المشاريع التنموية :
– إنشاء شركات أهلية : تشجيع الشباب العاطل عن العمل على الدخول في هذه المشاريع من خلال تقديم الدعم المالي والتقني.
– توفير الوسائل اللوجستية : منح قروض ميسرة وتخصيص أراضي دولية لبعث هذه المشاريع.
– القضاء على البطالة : توفير فرص عمل للشباب في القطاعين الزراعي والتصنيعي، مما يساعدهم على النجاح في حياتهم المهنية.
الخاتمة:
لكل من زراعة النخيل والزيتون فوائد وتحديات، ويمكن تحقيق توازن بينهما لتحقيق فوائد اقتصادية، بيئية، واجتماعية ضخمة لتونس. دعم الدولة وتعاون المواطنين سيضمن نجاح هذه المشاريع وتحقيق التنمية المستدامة للبلاد.
أنيس خلفاوي
نائب بالمجلس الإقليمي