د. إيمان بشير ابوكبدة
خرج حريق اندلع قبل يومين في كاليفورنيا عن السيطرة، بعد أن تسبب بالفعل في إصابتين وأدى إلى إجلاء آلاف الأشخاص، مما يجعله الأكبر في موسم 2024 في الولاية الأميركية.
وأدى حريق أطلق عليه اسم “بارك فاير” إلى احتراق نحو 67 ألف هكتار شمالي كاليفورنيا، في سفوح جبال سييرا نيفادا، بالقرب من مدينة تشيكو شمالي العاصمة سكرامنتو.
وعلى الرغم من أن رجال الإطفاء تمكنوا من احتواء 3% من النيران، إلا أن الجهود تراجعت مرة أخرى إلى الصفر، وفقا لآخر تحديث من إدارة الحماية من الحرائق في كاليفورنيا، والمعروفة باسم Cal Fire.
وصدرت أوامر إخلاء لأجزاء من مقاطعتي بوتي وتيهاما وأصيب شخصان بسبب النيران.
وقال كوري هونيا، عمدة مقاطعة بوتي، لمحطة “سي بي إس” إن النيران تنمو في اتجاهات مختلفة اعتمادا على اتجاه هبوب الرياح، وبالتالي فإن الحريق خرج عن السيطرة.
إن أكبر ما يثير قلق السلطات هو الظروف الجوية، التي تتميز بهبوب الرياح وقلة الرطوبة.
ألقت السلطات القبض على روني دين ستاوت الثاني البالغ من العمر 42 عامًا بعد أن أفاد شهود عيان أنهم رأوا رجلاً يدفع سيارة محترقة إلى واد بعد ظهر الأربعاء، مما أدى إلى اندلاع الحريق.
وأصبح الحادث هو الأكبر في موسم 2024 في ولاية كاليفورنيا، التي تضم حاليًا عشرين حريقا نشطا.
ولا تعد ما تسمى بـ”الولاية الذهبية” الولاية الوحيدة على الساحل الغربي للولايات المتحدة التي تتعامل مع الحرائق، إذ أبلغت ولايتي أوريغون وواشنطن بشكل مشترك عن أكثر من 40 حريقا أحرقت أكثر من 400 ألف هكتار.