د. إيمان بشير ابوكبدة
الإفرازات الأنفية، والتي تسمى أيضا مخاط الأنف أو البلغم الشعبي، هي أحد أعراض سلسلة من أمراض الجهاز التنفسي، بما في ذلك نزلات البرد والأنفلونزا والتهاب الجيوب الأنفية. يمكن أن تأتي الإفرازات الأنفية بألوان مختلفة، واللون هو الذي يحدد نوعه وما يشير إليه.
الإفرازات الأنفية الشفافة
تعتبر الإفرازات الأنفية الشفافة أمرا طبيعيا، ومن المتوقع أن تخرج من الأنف بكميات صغيرة من وقت لآخر. أما إذا كانت كميته عالية، فإنه يشير بشكل عام إلى حساسية أو تهيج في الغشاء المخاطي للأنف. وهو أبسط أشكال الإفرازات الأنفية المرتبطة بالمرض.
الإفرازات الأنف البيضاء
وجود اللون الأبيض في إفرازات الأنف يدل على وجود بعض الالتهابات الفيروسية والبكتيرية. علاوة على ذلك، فإن ردود الفعل التحسسية والارتجاع ومشاكل الجهاز الهضمي يمكن أن تسبب أيضا ظهور هذا الإفراز الأبيض. بشكل عام، يكون سميكا ويواجه صعوبة أكبر في التصريف، مما يستلزم إخراجه من قبل الفرد.
الإفرازات الأنف الصفراء
عادة ما يكون إفراز الأنف المصفر (أو الأخضر) هو الخطوة التالية بعد الإفرازات البيضاء. ويشير بشكل أكثر وضوحا إلى وجود مسببات الأمراض – الفيروسات أو البكتيريا – في الجهاز التنفسي للمريض. وفي أغلب الأحيان، يكون أيضا سميكا ويسبب انسداد الأنف. ويعتمد علاجه على تحديد طبيعة العدوى.
إفرازات الأنف الدموية
يتميز إفرازات الأنف الدموية باللون المحمر. يشير إلى وجود إصابات في جدران الأنف، والتي قد لا تكون خطيرة كما تبدو للوهلة الأولى. علاوة على ذلك، فإن بعض حالات الربو قد تظهر عليها إفرازات وردية بسبب مشاكل في القصبات الهوائية.
إفرازات الأنف عند الأطفال
نظرا لأن بشرتهم أكثر حساسية ويصعب عملية الزفير طوعًا، يجب إزالة إفرازات الأنف لدى الأطفال باستخدام جهاز الشفط.