هل غسولات الفم فعالة أم أنها ضارة مع مرور الوقت؟

د. إيمان بشير ابوكبدة

يعمل غسول الفم على انتعاش النفس، ويساعد على تقليل تراكم البلاك، ومحاربة تسوس الأسنان، وتقليل خطر الإصابة بالتهاب اللثة. ورغم أنه لا يضاهي الفوائد التي توفرها عملية تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط بشكل منتظم، إلا أنه يعتقد أنه يساعد في الحفاظ على صحة الفم والأسنان بشكل عام.

تختلف فعالية غسولات الفم حسب نوع الاستخدام والغرض منه. على سبيل المثال، تعمل غسولات الفم المحتوية على الفلورايد على تقوية مينا الأسنان وتقليل خطر تسوس الأسنان، وتعمل غسولات الفم المضادة للبكتيريا على تقليل الحمل البكتيري والالتهابات، وتعمل غسولات الفم التجميلية على تقليل رائحة الفم الكريهة، ويمكن استخدام غسولات الفم الخالية من الكحول على المرضى الذين يعانون من حساسية اللثة.
ينصح معظم أطباء الأسنان باستخدام غسول الفم مرتين يوميا لمدة معينة من الوقت.

ويجب المضمضة به في الفم لمدة دقيقة أو دقيقتين قبل بصقه، وينصح بعدم تناول الطعام أو الشراب لمدة ثلاثين دقيقة.

ومع ذلك، فإن الاستخدام المطول أو المفرط قد يؤدي إلى ظهور البقع وتدمير البكتيريا المفيدة. الحذر الفم الجاف وحدوث تهيج، وفرط الحساسية، وتغير في حاسة التذوق، وحرقان.

تحذير
يجب عدم استخدام غسول الفم للأطفال الذين تقل أعمارهم عن ست سنوات، ما لم يوجههم طبيب الأسنان بذلك، لأنهم قد يبتلعون كميات كبيرة من السائل عن غير قصد.
بالإضافة إلى ذلك، هناك أشخاص يجب عليهم تجنب استخدام غسول الفم وهم:
النساء المرضعات أو الحوامل.
الأشخاص الذين يعانون من جفاف الفم، حيث أن الكحول الموجود في غسول الفم يؤدي إلى تفاقم أعراض جفاف الفم.
الأشخاص الذين يعانون من الحساسية، حيث أن بعض مكونات غسول الفم قد تسبب استجابة تحسسية.

البدائل الطبيعية
استخدمي غسول الماء المالح لتخفيف تهيج اللثة لأنه يحتوى بشكل طبيعي على خصائص مضادة للميكروبات.
الشاي الأخضر لأنه يحتوى بشكل طبيعي على مضادات الأكسدة التي تقلل الالتهاب والبكتيريا.

هل غسولات الفم فعالة أم أنها ضارة مع مرور الوقت؟
Comments (0)
Add Comment