بقلم /وليد درويش
نشاهد كل يوم أحداث مشتعلة علي الساحات العالمية من حروب وأزمات وصراعات وإنتخابات وإغتيالات وأحداث مخيبة للآمال في أنحاء متفرقة من كوكب الأرض
ولعل حديث الساعة عن محاولة إغتيال محمد الضيف العضو البارز بحماس في قصف منطقة المواصي بفلسطين المحتلة وكذلك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موضوع المقال .
فقد شهدت الولايات المتحدة الأمريكية فصول من الإغتيالات منذ نشأتها خمسة حالات مؤكدة لرؤساء آخرهم الرئيس الأمريكي جون كينيدي وستة محاولات فاشلة آخر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من قبل أحد معارضيه المحسوب علي الحزب الديمقراطي أثناء مؤتمره الإنتخابي وقد أصيب بجروح طفيفة ومصرع أحد مؤيدي ترامب وقد لقي منفذ الهجوم مصرعه أثر تعرضه لإطلاق النار من قبل الشرطة المسؤولة عن تأمين المؤتمر.
بات من الواضع أن الإنقسامات الداخلية في تصاعد في عدة مشاهد أبرزها كان من مؤيدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عندما حاصروا وتمكنوا من الدخول لمبني الكونجرس في سابقة وكذلك لحظة إطلاق نار علي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من مؤيدي جو بايدن وكذلك اتهام بايدن وترامب بالإحتفاظ بوثائق سرية وكذلك قضايا فساد وفشل الحزب الديمقراطي من تحقيق أغلبية بالكونجرس وكذلك إخفاق الحزب بإثناء بايدن عن المضي قدما في السباق الرئاسي المحسوم سلفا لترامب حسب الإحصاءات الرسمية
من كل ما سبق نري الإنقسام واضح للعيان وضوح الشمس في أن ولأول مرة إختلفت البوصلة في السياسات والأولويات داخليا وخارجيا للحزبين الديمقراطي والجمهوري مع تصاعد العنف مما ينذر بحرب أهلية تحرق الأخضر واليابس
هل تعيش بلاد العم سام أزمة ثقة؟
هل تكويها الفوضي الخلاقة؟
هل تندلع حرب العصابات وتأجيج الصراع العنصري؟
هل تستفيد كل بؤر الصراع الدولية من هذه الإرهاصات
إن لم تتدارك الولايات المتحدة الأمريكية تلك الأزمة بتصعيد ترامب والحزب الجمهوري لسدة الحكم ستكون هناك فوضي داخلية وعالمية وإقتصادية تضرب العالم عن بكرة أبيه.
وخاصتا المنطقة العربية لربط أقتصادها بالدولار الامريكي ولعل القادم خير .اللهم أحفظ مصر حرة أبية شامخة هاماتها بين الأمم وأمتنا العربية