د. فرج العادلي
كان الإمام أحمد-رضي الله عنه-
يرفض الشراء من الباعة الذين يفترشون الشوارع وينهى عنه.
المغنى ج ٧ ص ٤٦٠ ط دار الحديث
١_لأن فيه تضييقا على الناس، والشراء منهم نوع من الإعانة عليه.
٢- لأنهم ينتفعون انتفاعا زائدا عن بقية الناس، فهو موضوع للمرور أو الجلوس للجميع سواء للحاجة أو للضرورة (ويدخل في الجلوس ركن السيارات في عصرنا )
وهم شغلوه لمصالحهم الخاصة أو الشخصية، بل ويمنعون غيرهم من استخدامه في مواضعهم التي ينصبون فيها متاجرهم الصغيرة المتنقلة …
وكثير من المحاذير تحيط بهذا التصرف فيجب البعد عنهم والشراء منهم.
وطلب الفقهاء قديما من الحاكم رفع هذا الضرر عن الناس بإبعادهم عن طرقات الناس.