د. إيمان بشير ابوكبدة
تتمتع مياه البحر بعدة خصائص تجعلها مفيدة للصحة، خاصة فيما يتعلق بتحسين مظهر الجلد وعلاج الأمراض الالتهابية وتقليل التوتر وزيادة الشعور بالرفاهية.
وترجع هذه الفوائد إلى أن مياه البحر غنية بالمعادن، مثل المغنيسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم والكروم والسيلينيوم والزنك والفاناديوم، والتي تلعب أيضا أدوارا مهمة في جسم الإنسان.
الفوائد
يساهم في صحة الجلد
تعتبر المعادن مثل الصوديوم والبوتاسيوم واليود والزنك والسيليكون والمغنيسيوم مهمة جدًا لتجديد الخلايا وترطيب الجلد وتساعد على تقليل فقدان الماء عبر الجلد. تتمتع مياه البحر أيضا بمفعول مطهر، مما يجعلها فعالة جدا في تخفيف أعراض الصدفية والأكزيما، وتحسين حب الشباب.
تعمل مياه البحر أيضا كمقشر طبيعي، وذلك بسبب وجود الملح والطحالب الموجودة في البحر، فهي غنية بالبروتينات والفيتامينات والمعادن، مما يساهم في صحة البشرة.
ينظف الشعب الهوائية
بما أن مياه البحر عبارة عن مياه مركزة بالمعادن التي تساعد على ترطيب وتسييل الأغشية المخاطية، فإنها تستخدم على نطاق واسع للتطبيق الأنفي في حالات الحساسية أو نزلات البرد أو الأنفلونزا أو احتقان الأنف.
توجد بالفعل أجهزة رش تحتوى في تركيبتها على مياه البحر، بحيث يكون التطبيق أسهل وأكثر فعالية، ويمكن شراؤها من الصيدليات.
هناك دراسات تشير إلى أن لمياه البحر تأثيرات إيجابية في علاج التليف الكيسي، حيث أنها قادرة على التخلص من المخاط الزائد المتراكم في رئتي المصابين بهذا المرض.
يخفف الأرجل الثقيلة
تعمل أمواج البحر الباردة على الساقين على تعزيز انقباض الأوعية الدموية وزيادة أكسجة الأنسجة، مما يحسن الدورة الدموية، مما يقلل من التورم المميز للأرجل الثقيلة.
يحسن أمراض الروماتيزم
بسبب تركيبته من المعادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم وغيرها من العناصر النزرة، فإن مياه البحر تحسن أعراض جميع أمراض المفاصل، كما أنها قادرة على تقليل الالتهاب. علاوة على ذلك، فإن حقيقة تحرك الشخص في البحر تساهم أيضا في صحة العضلات والمفاصل.
يقلل من التوتر والقلق
نظرا لتركيبة المغنيسيوم التي لها تأثير مريح، تساعد مياه البحر على تخفيف توتر العضلات والتوتر والقلق. ولذلك، فإن إحدى طرق تقليل التوتر وتعزيز الشعور بالرفاهية هي ممارسة التمارين الرياضية أو الأنشطة في البحر، مثل السباحة.
يحسن جهاز المناعة
لأن مياه البحر غنية بالمعادن، لذا لها تأثير إيجابي على خلايا الجسم، حيث تحفز وظيفتها وتعزز تقوية جهاز المناعة.