أحمد عبد العال بكرى
أدت الحكومة الجديدة اليوم اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي منذ ساعات قليلة حيث أن بانتظارها العديد والعديد من الملفات الهامة حيث أن كل حقيبة وزارية يحملها كل وزير من السادة الوزراء مفعمة بالمشكلات التى يبحث المواطن لها عن حل ومن أمثلة تلك الحقائب الوزارية.
أولا : وزارة الكهرباء وهى مشكلة انقطاع التيار الكهربائى والتى باتت تؤرق مضاجع المواطنين فحامل هذه الحقيبة أمامه حمل من خلال هذه الحقيبة الوزارية يشغل بال الملايين من أبناء الوطن فنرجو إيجاد الحلول المناسبة البدائل.
ثانيا: والذى لا يقل أهمية وهى حقيبة التعليم فأمام وزير التربية والتعليم أيضا العديد والعديد من المشكلات والتى تتعلق بمستقبل الطلاب والطالبات من أبناء الثانوية العامة لهذا العام وخصوصاً بعد امتحان مادة الفيزياء لهذا العام ونتمنى القضاء على مثل هذه العوائق وألا نراها العام القادم ونستفيد من أخطاء الماضى وأن يكون التعليم والمعلمين من ضمن أولويات الوزير الجديد وأن تكون هناك نظرة خاصة إلى المعلم الذى بدونه لا ينصلح حال التعليم بأى شكل من الأشكال .
ثالثا: وزارة التموين والتى هى ذراع الحكومة فى الدفاع عن المواطن الغلبان الكادح وتذُب عنه جشع التجار وتعمل على ضبط الأسعار وإعادة ترتيب الأسواق من خلال تكثيف حملاتها التموينية ومراقبة أسعار السلعة الغذائية والمواد الغذائية الأساسي التى يعتمد على المواطنين وكذلك جودة السلع وتفعيل دور جهاز حماية المستهلك وتقديم أى أحد إلى العدالة من هؤلاء المتلاعبين بالسلع التموينية.
رابعا: وزارة الصحة والتى ندعوها لمراقبة منظومة التأمين الصحي الشامل والدفع بكوادر طبية لاستكمال هذه على كافة مستوى الجمهورية حتى تعود الاستفادة الكبرى على الموطن ويستشعر أنه تؤدى له خدمة صحية ترضيه ويرضى عنها ومحاسبة المقصرين والمتقاعسين عم آداء مهام أدوارهم الوظيفية من أطباء أو فنيين داخل المستشفيات سواء كانت حكومية أو خاصة وهذا طبقا لما كفله الدستور والقانون فى حصول المواطن على خدمة طبية تليق به.
تلك هى بعض من الحاجات الملحة فى حياة المواطن والتى تحتاج إلى سرعة ناجزة لكى يشعر المواطنين بأبسط أمانيه من هذه الحكومة وكذلك هناك الملف الاقتصادي وهذا لا يقل أهمية عن سابقيه وكذلك الاستثمار ووزارة العمل وفى النهاية نتمنى أن تكون الحكومة الجديدة على قدر المسؤولية ملبية لطموحات وآمال الشعب المصري العظيم الذى لا يستحق إلا العمل من أجله ومن أجل بناء مصر العظيمة.