د.مروة الجندي
في جزيرة سابل، إحدى الجزر النائية في كندا، اجتمع فريق دولي من علماء الأحياء البحرية وعلماء الآثار في رحلة استكشافية بقيادة الدكتور ماركوس لانجفورد، وكان الهدف هو استكشاف الكهوف الغامضة تحت الماء التي تحتوي على آثار قديمة من الماضي البعيد إرث من الحضارات الأرضية والخارجية، وكان من بينهم الدكتورة إيلينا كارتر، عالمة الأحياء البحرية الشهيرة المعروفة بخبرتها الواسعة في النظم البيئية في أعماق البحار والهاويات وغيرها استخدم الطاقم غواصة ونزلوا لاستكشاف الكهوف تحت الماء والشعاب المرجانية والحياة البحرية، وكشفت أضواء الغواصة عن شيء مثير للإعجاب للغاية، وهي تشكيلات صخرية ونقوش قديمة، تشهد على ثقافة مفقودة منذ زمن طويل وفي وسط الكهف، وتحت الرواسب والحطام، كان يوجد تابوت ضخم قديم مزخرف مرصع بالجواهر ومزين بأحجام مخلوقات بحرية “أسطورية” وكان التابوت غريبًا جدًا ويعود عمره بالتأكيد إلى آلاف السنين، مما يدل على أن محتوياته كانت كذلك تم حفظها بشكل جيد داخل التابوت القديم، وكانت هناك بقايا محنطة لمخلوق كان له الجزء العلوي من جسم الإنسان، ولكن من الخصر إلى الأسفل، كان هناك شيء لا لبس فيه ولا لبس فيه، وكان الجلد شاحبًا ومبتذلًا، وكانت العيون مغلقة نوم أبدي، شعر طويل فضفاض يحيط بالوجه، والذي كان بالتأكيد جميلًا جدًا واعتبر أن الحذر في مواجهة السخرية وانعدام الثقة بين الزملاء، بالنسبة للطاقم، قد تنشأ مشاكل فيما يتعلق بالاكتشاف، كتوصية، يقترحون الحفاظ على سر الاكتشاف ومشاركته فقط بين عدد قليل من المختارين الزملاء الذين يمكنك الوثوق بهم في الأيام التالية قاموا بتحليل بياناتهم وتحليل الصور التي تم الحصول عليها من الغواصة وكانت صور مومياء حورية البحر جميلة وواضحة..