كتبت/ رانده حسن
إختصاصى نفسي
بداية كل حوار شغف من الطرفين أو الأطراف إذا كانوا كثر، ينتهي بالشغف أيضا أو فقدانه.
العلاقات البشرية علاقات خاصة أو عامة، العامة تكون عملية وأيضا مادية أكثر، بينما الخاصة مليئة بالمشاعر والأحاسيس والحب و تجعل المتلقي سعيدا مسرورا يتمنى أن تظل حياته هكذا دائما .
المبادارات دائما وأجمل عندما تأتي من الرجل إلي الأنثى، خاصة في الموضوعات ذات المشاعر والارتباط ، بينما المبادرة بالسعي والنجاح والتفوق هنا يجب على الجميع أن يتسابق نحوها سواء كان ذكر أو أنثى.
الخدمات لا تقدم إلا لمن يستحقها فقط، أو من يطلب الخدمات، لا نسرف فى إعطاء الخدمات حتى لا تصير حق ونطالب به من الغير كحق لهم وليس كخدمة مقدمة لهم .
الحاجة تختلف حسب نوعها حاجة مادية (ملبس، طعام، علاج، فواتير، سيارة ، … إلخ) أو حاجة الإحساس والمشاعر والحب. الأولى قد نستطيع أن نوفرها لأنفسنا أو للغير، بينما الثانية لا تتم إلا بيننا و الآخرين لنفس المشاعر والأحاسيس الحقيقية التي داخل القلوب والروح وإلا كانت نفاقا وخداعا.
القضاء على المشاعر السلبية والخوف والكذب والجبن والبخل وعدم مساعدة الآخرين علينا التخلص من تلك الطاقة التى تقضى على الروح والنفس والعقل وتؤدي إلى مشاكل نفسية واجتماعية وعصبية.
السعادة هدف يجب على الجميع أن يسعى للوصول إليه والشعور به بل والمحيطين لأن الغاية الإنسانية الوصول إلى السعادة والهناء وراحة البال والاطمئنان والأمن.
الواقع للحياة يتغير بتغيرات الإنسان وأفكاره ومعتقداته، فهناك واقع إما يكون روتيني ثابت جامد لا يتوافق ولا يتماشى مع تغيرات الحياة، أو واقع مرن يتكيف مع الحديث والتغيير والتنوع سواء ثقافي، معرفي، تكنولوجي، بما يتناسب مع معتقداتنا وتقاليدنا ويوافق الدين .