بقلم / علي شعــــــــــلان
الشِـــــــدة شَدِت شَدة..وعلمت فِ ضلوع
والخلق منا اتخلق..والحفلة فِ سبوع
العمر لو اتسرق..الحزن بفروع
ده زاد الناس..غطا و ينبوع
قدرها وياك إيه ؟..إلا دموع فِ دموع
تِبَــــكِّي علينا حالنا..والسهو مشروع
في غلطة شلناها..والغلط ممنوع
و تِبْـــــكِّي علي حالنا..والحساب ألف نوع !! .
يا صديقي
يا لون المراكب عالــــــشط
لا اللون بهت ، ولا رست عالـــــخط.
يا صديقي
-مالي ضيقتك لوحدك إزاي ؟
و ضيقتك عاجزة علي ضيقي !! .
في الفرح ، ما تلاقيني جمبك
المهم ، انك بخير و تمام.
فرحان و مزقطط كده…وهيمان.
يعني اترزقت بعروسة حلوة،
بشغلانة أحلي، ترقية عاليا،
ف بقيتوا آدم و مرام ومعاهم…تاليــــا،
سفرية صادفة ، قلوب خاطفة،
كاريزما حاضرة، بسمة هادية ، نفس راضية ،
الله يزيدك ، و يبارك في اللي عندك وما يقيدك.
بس الدور ده ي حبيبي عندك ألف واحد يقوم بيه
ومن أمتي في الفيلم عندنا ألف بطل و الكومبارس واحد!.
في مشهد صورناهSHOOT واحد .
بيحكي عن بطل منقذ الأزمـــــــات
دوره..مقسم حمل صاحبهُ
ساحب مالـ مُرُه ساحبهُ
باصيلــــــي خد و هــــات.
أصل اللي عندي عندك
واللي صابني هدك.
فصل اللي فيك..ما يكفيــــك ،
لو كُل اللي ليا ،
مردودلي ف الخير ده..ليا،
و الوجع مرصوصلــــك،
أعيد رصـــــهم..ورسولهم يتغدي بيا.
– ف يجيك الفرح زاحف،
يقوم يعليَ و يجري في الدنيا…شاطــــح .
و يبص من بعيد علي آلامي،
ف يلـــــف و يعــــــــود،
رافع شعاره ، و مستني قراره ،
راجع للهم راجــــــع ،
قاضي عليه بال دم رادع،
غاني للغنوة عود،
بسمة أمل ف الصورة قبل الصوت
و نبوح انا و انت ف الحياة ..والمــــوت :
يا صديقي ، يا صديقي ، يا صديقي ..
مالي ضيقتك لوحدك إزاي !!.
و ضيقتك عاجزة علي ضيقي !!.