أفضل 8 تجارب شواء حول العالم

رانيا فتحي

هل تعلم أن طريقة إعداد الوجبات المشوية تختلف من بلدٍ إلى آخر؟
وفيما يلي 8 من تجارب الشواء اللذيذة في 8 وجهات مختلفة
براي”، جنوب إفريقيا
جنوب أفريقيا
تجمع حفلة الشواء في جنوب أفريقيا المجتمع لشواء قطع اللحم اللذيذة والنقانق وأسياخ الدجاج
يعد الـ”براي” الجنوب إفريقي، أي “الشواء” باللغة الأفريكانية، من أفضل عادات الطهي في البلاد، ويجتمع خلالها الأصدقاء والعائلة حول قطع مشوية من شرائح اللحم، والنقانق، وأسياخ الدجاج.
ولا يوجد مكان يحتفل بـ”الأحد الممتع” مثل البلدات، حيث ترتقي مطاعم الـ”شيسا نياما” (“حرق اللحم” بلغة الزولو) بتجربة الـ”براي” بوجود الجزارين، والطهاة، ومنسقي الأغاني في الموقع.
“أسادو”، الأرجنتين
الأرجنتين
تعد الأرجنتين واحدة من أكثر دول العالم شغفًا بالشواء.
رغم من أن مكانتها كأكبر مستهلك للحوم البقر في العالم تتقلب كل عام، إلا أن الكثير يزعمون أن الأرجنتين ستظل إلى الأبد ملكة حفلات اللحوم المشوية.
ويعد حضور حفل “أسادو” (“الشواء”) الاجتماعي بشكلٍ أسبوعي أمرًا أساسيًا.

وفي حين يمكن تجربة مجموعة متنوعة من اللحوم في أي تجمع، إلا أن الأرجنتيني غييرمو بيرنو، وهو طاهٍ مشارك في مطعم “Cuba Libre Restaurant & Rum Bar”، يصر على ما يلي:”للحصول على أفضل أسادو على الإطلاق، يجب على المرء طهي لحم الخنزير الحلو، ونقانق اللحم البقري، والخبز الحلو،
وتتضمن نصائح بيرنو الأخرى استخدام الملح الخشن لتغليف اللحوم، وتحضير صلصة “تشيميتشوري”، والتي تتكون عادة من البقدونس، والثوم، والأوريجانو، والخل، ورقائق الفلفل الحار.

“يايكتوري”، اليابان
اليابان
يأتي الياكيتوري الياباني، وهو عبارة عن دجاج مشوي على أسياخ الخيزران، بأشكال عديدة.
يتكون الـ”ياكيتوري” من مكعبات الدجاج الموضوعة على أسياخ الخيزران، والمطهوة فوق طبقة مشتعلة من الفحم.

وتختلف أنواع الـ”ياكيتوري”، بحسب أجزاء الدجاج، فتتكون “تويكاوا” من شرائح جلد الدجاج، بينما تتكون “نيجيما” من لحم الفخذ مع الكرّاث.

وقد توسّع تعريف الـ”ياكيتوري” ليشمل أي طعام مشوي، بما في ذلك الخضروات، والمأكولات البحرية، ولحم الخنزير، ولحم البقر.

“شوهاسكو”، البرازيل
البرازيل
الشوهاسكاريا هو مطعم شواء برازيلي يقدّم كمية لا حصر لها من قطع اللحوم المشوية مباشرة إلى طاولات الزبائن
سيحب عشاق الشواء ذوي الشهية الكبيرة الـ”شوهاسكو” البرازيلي، وهي كلمة تعني “الشواء” باللغة البرتغالية والإسبانية

سيحصل معظم زوار البرازيل على هذه الوجبة في مطعم خاص للـ”شوهاسكو”، حيث يقدم موظفو المطاعم إمدادات لا نهاية لها من قطع اللحوم المشوية مباشرة إلى طاولات الزبائن.

في حين أنّ الـ”شوهاسكو” البرازيلي قد يكون الأكثر شهرة، إلا أنّه موجود في العديد من البلدان الأخرى، بما في ذلك بوليفيا، والإكوادور، وغواتيمالا، والبرتغال.

ويعتقد دان كلارك، وهو مدير شركة “RealWorld Holidays”، الذي يزور أمريكا الجنوبية باستمرار، أنّ حفلات الشواء البرازيلية توفر خيارات أكثر للنباتيين مقارنة بالأرجنتين المجاورة.
“ليتشون”، الفلبين
الفلبين
ليتشون الفلبيني هو عبارة عن خنزير كامل مشوي على الفحم أو في الفرن
“ليتشون” عبارة عن طبق يتكون من خنزير كامل مشوي على سيخ فوق طبقة من الفحم أو في الفرن.
يعتبر العديد من الفلبينيين أن هذه الوجبة هي طبقهم الوطني، ويدّعي البورتوريكيين الأمر ذاته.
يُعتبر الـ”ليتشون” المطهو في جزيرة سيبو الفلبينية الأفضل في البلاد غالبًا.

التندوري، الهند
الهند
يستمد دجاج التندوري الهندي الشهير اسمه من فرن التنور
يُعتبر دجاج التندور الهندي الشهير طبقًا مشويًا.
وتستمد الوجبة اسمها من التنور، وهو فرن طيني تطهى فيه أطباق مثل خبز النان، والدجاج، والمأكولات البحرية، واللحوم الأخرى باستخدام الفحم عالي الحرارة.

ويقول مانجيت جيل، وهو طاهٍ هندي شهير، وصاحب عدة مطاعم معروفة بما في ذلك مطعم “Bukhara” في نيودلهي: “فن التنور نشأ قبل قرون كطريقة طهي بدوية في آسيا الوسطى، حيث كان يطهى الطعام على حفر الفحم”.

وتابع: “تم تقديم المطبخ التنوري كما نعرفه اليوم في أواخر الأربعينيات من القرن الماضي في الهند بعد التقسيم، عندما اكتشف الناس أن الطهي في التنور كان وسيلة أفضل لطهي اللحوم مقارنةً بالأسياخ”.

الشواء المنغولي، تايوان
تايوان
الشواء المنغولي يأتي في الواقع من تايوان
تكشف مدونة السفر تايوانية الأصل، إيرين يانغ، أنّه رُغم اسمه، “تُعد تايوان موطن الشواء المنغولي”.

ويتكون الشواء المنغولي من مزيج من شرائح اللحم، وشعيرية “النودلز”، والخضروات المطهوة بسرعة على سطح معدني دائري مسطّح.

ويعد الشواء المنغولي صيحة غذائية جديدة نسبيًا، مع ظهوره في تايوان خلال خمسينيات القرن الماضي.

“باشامانكا”، بيرو
يشتهر المطبخ البيروفي بطبق “سيفيتشي، ومشروبات “بيسكو” الحامضة، إلا أنّ واحدة من عادات الطهي الأكثر تقليدية لدى شعب الإنكا في بيرو، أي “باتشامانكا”، لا تزال غير معروفة للكثيرين.

وينطوي تقليد “باشامانكا”، الذي يعني “وعاء الأرض” بلغة الـ”كاتشوا”، إنشاء فرن أرضي، وتبطينه بالحجارة المسخنة بالنار لطهي الطعام.

ومن ثم توضع مجموعة متنوعة من البطاطس، والذرة، والبقوليات، واللحوم المتبلة في أوراق الموز، وتوضع في الفرن الأرضي ليتم طهيها لعدة ساعات.

أفضل 8 تجارب شواء حول العالم
Comments (0)
Add Comment