القبة الذهبية

عزة علي قاسم

أنتظر العيد..
مثلي مثل كل
منبوذة بدون وطن
سألت العيد…
هل تعرف من أنا ؟
لا أدري لمن أنتمي؟
بما أنك تحمل معك
السعادة والفرح
ساعدني
فأنا أبحث عن فارس
بخوذة فولاذية..
لأهديه عمري وسنيني
بدون إثم أو خطية…
عن أمير رواية حقيقية
ببذة وعيون كحلاوية
يأتيني في يوم العيد
وإن ذهب العيد
يختارني أميرته الأبدية
ينقش على جبيني
بيده السحرية
نقوشا.. فرعونية..
آشورية ..بابلية
عربية .. أزلية
يتحدث معي
برفق وجاذبية
عن مغامراته البطولية
فيختل توازني
وتدور بي الكرة الأرضية..
تقدمت نحوه
والدمع يسبق خطوتي
و بكل احتراسية
لأعد كم نجمة
على قامته البهية
ولأسمع ألحانه الشجية..
💫💫💫💫💫💫
صرخ بوجهي…
كذئب همجي
في غابة وحشية
فارتعش بدني…
واعترتني البردية
وقال… قفي عندك ياصبية ..
ماهو طلبك وما هي القضية..
استجمعت قوتي وقلت
قصتي باختصار ياسيدي
أنا فتاة عربية فلسطينية
سرقوا مني الأقصى
والقبة الذهبية..
فاتجه نحوي بكل جدية
وقال … أنا العيد…
و فارسك المنتظر يافتية
أتيت لأوزع النور
والفرح على الدروب
وأحرر كل مقدسات الأمة العربية

القبة الذهبية
Comments (0)
Add Comment