القصيدة العصماء في مدح ستّ النساء(هزل و جد)

شعر/شفيق بن بشير غربال من صفاقس
متابعة عبدالله القطاري من تونس

قالت ملكة القلب والأحشاءِ
ألا تذْكُرني بقصيدة عصماء
إن لم تكوني أنتِ قصيدتي
فمن غيرك يليق بالعلياء؟
طبخت ثريدا عزّ مثيلُه
من سميد أُغرِق في الماء
وحُصِّل النّشَاءُ منه خالصا
يُحرَّك بيد الخشب كالحلواء
حتى يصير قوامه متماسكا
ثمّ ثريدا يُؤكل بعد السِّقاء
وعسلٍ تُغمس فيه اللقمة
تهبّ صوبا إلى بيت الدّاء
و أُتبِعها بحفنة من قلاية
أحبُّها ، وإن كان فيها بلائي
وكذلك السَّلْطة ولحمُ الشواء
يداك ، أنعمْ بهما من يدين
تُلفّان في قُفّاز من الحِنّاء
قلبُك ، يا لقلبِك المتيّم
حِبُّنا في البأساء والضّرّاء
العيد إلاّكِ أضحى غيمةً
مُزْنًا عقيما في الأجواء
هل وفيتُك حقًّا سألتِنِيه
بذكرك بقصيدة عصماء ؟
يشهد من أنشأ سريرتي
أنّك في صلاتي ودعائي.

 

القصيدة العصماء في مدح ستّ النساء(هزل و جد)
Comments (0)
Add Comment