د. إيمان بشير ابوكبدة
على مر السنين، انتشرت شائعات حول ارتفاع مستويات الألومنيوم مما يؤدي إلى مخاطر صحية، بما في ذلك مرض الزهايمر وأمراض الكلى. الحقيقة هي أن الألومنيوم موجود في كل مكان حولنا. ويوجد بشكل طبيعي في الماء والهواء والتربة، ويستخدم في المواد المضافة والمواد الحافظة. من الممكن أيضا أن تتعرض للألمنيوم الموجود في بعض مستحضرات التجميل ومضادات التعرق ومضادات الحموضة والأسبرين. لا يبدو أن الاتصال المنتظم يسبب مشاكل.
عندما يتعلق الأمر الألومنيوم في الطبخ، تتسرب كميات صغيرة من الألومنيوم إلى الطعام المطبوخ باستخدام ورق الألومنيوم أو أواني الطهي المصنوعة من الألومنيوم. ولحسن الحظ، يمتلك الجسم آليات عديدة للمساعدة في تخليص الجسم من الكميات الزائدة من هذا المعدن.
هناك ما يسمى بتسمم الألومنيوم، والذي يحدث بمرور الوقت ويشكل في النهاية خطرا على الدماغ والعظام والعضلات والأنسجة الأخرى. وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض، يمكن أن يكون سبب ارتفاع مستويات الألومنيوم في البيئة هو استخراج ومعالجة خامات الألومنيوم أو إنتاج معدن الألومنيوم وسبائكه ومركباته. بالإضافة إلى ذلك، يتم إطلاق كميات صغيرة من الألومنيوم في البيئة من محطات الطاقة والمحارق التي تعمل بالفحم.
تظهر الأبحاث أن طهي الألمنيوم في درجات حرارة عالية واستخدام الأطعمة الحمضية والملح والتوابل أدى إلى إدامة كمية أكبر من ترشيح المعدن. على الرغم من أنه من غير المحتمل أن يسبب الألومنيوم المتسرب ضررا، يمكنك دائما استخدام ورق الزبدة بدلاً من ورق الألومنيوم للطهي على درجة حرارة عالية (أكثر من 400 درجة فهرنهايت) وتخزين بقايا الطعام الحمضية في حاويات زجاجية بدلاً من تغليفها بورق الألمنيوم.