د. إيمان بشير ابوكبدة
تقشير الفينول هو إجراء تقشير كيميائي عميق يستخدم محلول الفينول (حمض الكربوليك) لإزالة البشرة والأدمة.
يعرف هذا العلاج بفعاليته في علاج التجاعيد العميقة وندبات حب الشباب والبقع العمرية وأضرار أشعة الشمس.
من خلال تحفيز تجديد الخلايا وإنتاج الكولاجين، يوفر تقشير الفينول بشرة أكثر نعومة وأكثر تجانسا وشبابا.
أثناء الإجراء، يقوم اختصاصي بتطبيق محلول الفينول على الجلد، حيث يخترق بعمق لإزالة الطبقات الخارجية. وهذا يسبب الإصابة، مما يؤدي لاحقا إلى عملية الشفاء.
يمنع استخدام تقشير الفينول للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى والكبد، وذلك بسبب ارتفاع درجة سمية الكلى أو الكبد.
لا ينصح باستخدامه للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب وذوي البشرة الداكنة أو الذين لديهم مستوى عالٍ من الميلانين.
وفقا للجمعية البرازيلية للأمراض الجلدية، يوصى بهذا النوع من التقشير بشكل أساسي لعلاج حالات شيخوخة الوجه الشديدة. وهذا يشمل التجاعيد العميقة ونسيج الجلد المتضرر بشكل كبير، وهو أكثر شيوعا لدى الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما.
بالنسبة للشباب، عموما أولئك الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما، يمكن التفكير في تقشير الفينول في حالات محددة، مثل ندبات حب الشباب الشديدة.
المخاطر
الفينول هو مركب سام يمتص عن طريق الجلد، وبالتالي إلى مجرى الدم، وهذا هو السبب في أنه يشكل مخاطر جسيمة.
سوء استخدامه يسبب عدم انتظام ضربات القلب والنوبات القلبية والفشل الكلوي وتسمم الكبد وحتى الموت.
ومن الممكن أيضا حدوث مضاعفات، مثل الألم الشديد والندوب وتغيرات في لون الجلد والالتهابات.
يعد اختيار طبيب أمراض جلدية أو جراح تجميل من ذوي الخبرة والمؤهلين أمرا بالغ الأهمية لنجاح تقشير الفينول.
مرحلة ما بعد العلاج
بعد العلاج، من الطبيعي أن تعاني من تورم يمكن أن يستمر لمدة تصل إلى 48 ساعة. ثم تظهر القشور التي تزول خلال 10 إلى 12 يوما. خلال هذه الفترة، وبسبب المظهر، قد يكون من الضروري الابتعاد عن الأنشطة الاجتماعية.
استخدام واقي الشمس يوميا، وتجنب التعرض لأشعة الشمس.