أحمد خميس أبو مازن
حدث بالفعل اليوم الأثنين ٢٠٢٤/٦/١٠ جاء طالب الساعة ٩.٠٥ صباحا ليحضر أمتحانه فى مدرسة بمنطقة الشاطبى وسط محافظة الإسكندرية حيث أن الطالب عند إستلامه رقم الجلوس قراء أسم المدرسة التى سوف يمتحن بها لم يعرفه
وهو من سكان منطقة العجمى غرب الإسكندرية ولكنه أجتهد وبحث عن اسم المدرسة على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن وصل لعنوانها فى منطقة الشاطبى وعند وصوله اتضح له أنها ليست لجنة امتحانه وهناك خطأ.
وأولياء الأمور أمام اللجنة حاولو التواصل مع أحد والديه ولكن لا جدوى.
إلا وأم سكندرية “جدعه” قالت أنا سأوصله إلى لجنته بسيارتها الخاصة وفى غضون نصف ساعة
بمعنى حوالى الساعه ٩.٣٥ صباحا كانت أمام اللجنة ولكن رفضوا دخوله وتوسلت هذه الأم السكندرية للضابط المنوط بتأمين اللجنة حتى توسط للطالب للدخول حتى لا يضيع عليه العام
انها الأم المصرية يا ساده وقت الشدة كل الأولاد أولادها وتكون بمليون رجل.