اضطراب الأرق 

شروق حسن 

اخصائي نفسي واجتماعى

مقال نفسي

اضطراب الأرق يُعتبر من بين أكثر الاضطرابات شيوعًا، وهو يتمثل في الشكوى المستمرة أو المسيطرة من عدم الرضا عن كمية أو نوعية النوم، مما يؤدي إلى ظهور أعراض من الضعف النهاري، تتضمن عادة الإرهاق وانخفاض المزاج والضيق العام والضعف المعرفي.

الأفراد الذين يصفون أعراضًا متعلقة بالنوم دون ظهور الضعف النهاري لا يُعتبرون مصابين بـ اضطراب الأرق. يترافق هذا الاضطراب مع واحد أو أكثر من الأعراض التالية

صعوبة البدء في النوم.

صعوبة الحفاظ على النوم، والتي يتميز بها الاستيقاظ المتكرر أو مشاكل العودة إلى النوم بعد الاستيقاظ

الاستيقاظ في الصباح الباكر مع عدم القدرة على العودة إلى النوم.

يسبب اضطراب النوم إحباطًا ملحوظًا في مجالات الأداء الاجتماعي.

يتم علاج هذا الاضطراب بواسطة العلاج السلوكي المعرفي للأرق الذي يمكن أن يساعد على التحكم في الأفكار السلبية والأفعال التي تؤثر على النوم. وعادةً ما يكون العلاج السلوكي المعرفي فعّالًا مثل الأدوية المنومة أو أكثر فعالية منها

يشمل علاج القلق

تعلم عادات النوم السليمة وتغيير السلوكيات التي تعوق النوم بشكل جيد.

 

تشمل الاستراتيجيات المستخدمة ما يلي

تجنب أخذ القيلولة أثناء النهار، حتى يتمكن الشخص من الشعور بالتعب والنعاس في الليل مما يساعد على النوم بشكل أفضل.

استخدام السرير للنوم فقط مع مغادرة غرفة النوم إذا لم يتمكن الشخص من النوم خلال 20 دقيقة والعودة عندما يشعر بالنعاس فقط.

تطبيق تقنيات الاسترخاء مثل استرخاء العضلات وتمارين التنفس، للمساعدة في الاسترخاء وتسهيل النوم

اضطراب الأرق
Comments (0)
Add Comment