بقلم: ياسمين أحمد
الجمال هو ما يُلفت النظر في شخص ما ويجعلك تنظر إليه بإعجاب ويشدك للتقرب منه والجمال الخارجى جمال نسبى يختلف من شخص لآخر ، أما جمال الروح هو الجوهر الداخلى للشخص وهو ما تشعر به بقلبك ، وجمال الوجه لا يخفى قباحة الروح أما الأقل جمالاً إذا كان لديه روح جميلة فهى تطغى عليه وتراه جميلاً من الخارج والداخل ، وسمات الروح الجميلة تظهر على الوجه بدءاً من البشاشة والأناقة فى الأسلوب والكلم الطيب والأفعال الطيبة ، فلا جمال بدون طيبة ،، فعندما ترى شخصاً تحدثت معه تصفه بأنه جميل الروح فالروح الجميلة تفرض ذاتها بتلقائية وتشعر أنها روح مألوفة وقريبة منك فسبحان من ألف بين القلوب ورزقها القبول ، وخاصة عند تلاق الأرواح الجميلة ببعضها ” فالأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف ” فمن تعارف منها باللين والرفق والصدق ائتلف وما تناكر من الصفات اختلف ، فجمال الروح هو المعنى الحقيقي للجمال ، ومعايير الجمال تختلف من شخص لآخر وهذا من عظمة صنع الله أنه جعلك انت صانع هذه المعايير ومن تحددها وفقاً لشخصيتك وطبيعتك حتى لا نتفق جميعاً على الإعجاب بشخص ما أو النفور من أحد ، فجمال الروح ليس شىء نراه وإنما جمال نلمسه ونستشعره وهو الجمال الذى يدوم ولا ينال منه الزمن .