د. إيمان بشير ابوكبدة
ورد في تقارير العديد من الصحف العالمية عن أن الأمور بين النجمة الأميركية جينيفر لوبيز البالغة من العمر 54 عاما، والممثل الأمريكي بن أفليك البالغ من العمر 51 عاما، قد وصلت بالفعل إلى خواتيمها وتتجه نحو الطلاق.
وشوهد الزوجان المشهوران المعروفان باسم “بينيفر”، آخر مرة معا منذ سبعة أسابيع، في نهاية شهر مارس، أثناء تناولهما الغداء في مدينة نيويورك .
و ذكر مصدر مقرب من الثنائي لمجلة In Touch أن بن أفليك هو الذي اتخذ قرار الانفصال وقام بأولى خطواته نحو الطلاق، حيث غادر المنزل ليعيش بعيداً عنها ويركز على عمله وأولاده. ومن المحتمل أن يضطروا إلى بيع منزل الأحلام الذي أمضوا عامين في البحث عنه وتبلغ قيمته 60 مليون دولار.
وكانت جينيفر لوبيز قد حضرت مؤخراً حفل ميت غالا Met Gala وحيدة دون زوجها.
ويرجح أسباب الطلاق، هو عدم جينيفر تمكن من السيطرة على “بن”، وفي المقابل فشل هو في تغييرها، ما جعل الأمور بينهما صعبة وأدخل الكثير من المشاكل إلى حياتهما.
التقى الزوجان لأول مرة في عام 2002 في موقع تصوير فيلمهما Gigli، في ذلك الوقت، كانت لوبيز متزوجة من كريس جود زوجها الثاني، ولكنها انفصلت عنه في عام 2003، وأعلنت حينها عن علاقتها الرومانسية بأفليك، وسُرعان ما أصبح الثنائي أحد أبرز ثنائيات هوليوود، وأول من حصلا على اسم هجين: “بينيفر”.
تمت الخطوبة في نوفمبر 2002، وقبل أيام فقط من موعد زواجهما في سانتا باربرا في 14 سبتمبر 2003، أعلن الاثنان في بيان أنهما سيؤجلان زواجهما، بعد الانفصال لفترة وجيزة في أعقاب حفل الزفاف الملغى، أعاد الثنائي إحياء علاقتهما، لكنهما انفصلا رسمياً في يناير 2004، في عام 2021، بدأت لوبيز في الظهور مجدداً مع أفليك، وفي أبريل 2022، شاركت لوبيز خبر خطوبتها رسمياً لبن أفليك في رسالتها الإخبارية On the JLo بعد أن تم تصويرها وهي ترتدي ما بدا أنه خاتم خطوبة.
في 17 يوليو 2022، أكدت لوبيز في رسالتها الإخبارية On The JLo أنها تزوجت من الممثل في لاس فيغاس في الليلة السابقة، في منشوارها، وصفت هذه اللحظة بأنها أفضل ليلة على الإطلاق، وأشارت إلى أن أبناءهما كانوا أفضل الشهود