محمد عبد الحليم
ناقش الإتحاد العام للغرف التجارية بالقاهرة، الثلاثاء 14 مايو، نقص بعض الأدوية بالصيدليات وخاصة أدوية الامراض المزمنة، وأسباب عدم وجود تلك الادوية في السوق الدوائي، عقد الاجتماع بحضور الدكتور محمود عبدالمقصود رئيس إتحاد الغرف، والدكتور حاتم بدوي الأمين العام للإتحاد، والدكتور أحمد عبدالله خلف رئيس شعبة الصيادلة بالغرفة التجارية ببني سويف، ورؤساء شعب الصيادلة للغرف التجارية على مستوى الجمهورية.
من جهته كشف الدكتور أحمد عبد الله رئيس شعبة الصيادلة بالغرفة التجارية في محافظة بني سويف، عن وجود نقص في أدوية كثيرة منها علاج الغدة، ومعظم المضادات الحيوية غير موجودة، وأدوية الإسهال، ومجموعة أدوية نزلات البرد،
ومعظم فوارات الأملاح، وبروفين شراب وبدايله غير موجود
وأضاف ‘عبد الله’أن هناك أيضًا نقص في أدوية السكر بسبب المادة الفعالة، مشيرًا إلى أنه يجب طلب الدواء بالاسم العلمى وليس التجارى، موضحا أن هناك أدوية تجارية وأدوية مثيلة وهى نفس التركيب والتركيز وأما أدوية البديل هى نفس الفاعلية مع اختلاف المادة الفعالة.
وأشار إلى أن ‘ارتفاع سعر الدولار أدى لوجود أزمة في المواد الخام للأدوية وايضاً اتجاه شركات الادوية لزيادة الاسعار، منوهًا إلى أن شركات الأدوية مع ارتفاع أسعار الخامات لن تخسر ولكنها ستُوقِف الإنتاج، بالإضافة إلى أن هناك بعض التجار وشركات الأدوية يقوموا بتخزين الأدوية لارتفاع سعرها’.
ولفت رئيس شعبة الصيادلة، إلى أن هناك من يستغل الأزمات لإيجاد أدوية مغشوشة وتوزيعها في السوق، مشيرًا إلى أنه يتم التعرف على جودة الدواء من رقم التشغيلة فكل 5 أو 10 آلاف عبوة دوائية لها رقم تشغيلة بمفردها، مناشدًا الجهات الرقابية بزيادة التفتيش على مخازن شركات الأدوية.
وأشار إلى أنه تم مناقشة الأدوية منتهية الصلاحية إذ لم تجبر هيئة الدواء المصرية أي شركة أدوية أو إلزامها بسحب أي أدوية منتهية الصلاحية، وهو ما يؤدى إلى انتشار الأدوية المغشوشة في السوق المصري كما تم مناقشة ايضاً اليه تطبيق اللوائح والقوانين على شركات الأدوية المخالفة للتسعيرة وذلك بتقليل هامش ربح الصيدلي والذي وصل ان الشركة تبيع الان بسعر الجمهور بخصومات صفر في الفواتير .