د. إيمان بشير ابوكبدة
هناك علاقة قوية بين أوضاع النوم وشيخوخة الوجه حقيقية.
النوم على جانبك
قد يكون النوم على جانبك مريحا للغاية ومن الطبيعي أن تقوم بالتقلب على جانبك من وقت لآخر. يؤدي دفع وجهك باستمرار داخل الوسادة إلى ظهور خطوط بسبب ضغط الوسادة على وجهك. بالإضافة إلى ذلك، إذا كنت تنام على وسادة قطنية، فقد تجعل بشرتك جافة على هذا الجانب، لأن القطن يسحب الرطوبة من بشرتك. حاول تجنب النوم على جانبك، ولكن إذا كان عليك ذلك، فتدرب على تبديل الجانبين. أحصل على غطاء وسادة من الحرير أو الساتان الذي سيسحب رطوبة أقل ويوفر سطحا أكثر تسامحا للبشرة.
النوم على بطنك
بهذه هي الطريقة الأقل فائدة للحصول على راحة لوجهك لعدة أسباب. الأول هو أن السوائل تتراكم تحت عينيك مما يجعلها تبدو منتفخة. سبب آخر هو أن بشرتك تتعرض لضغط مستمر من الوسادة التي تسحب بشرتك وتزيل الرطوبة. أخيرا، إذا كانت بشرتك دهنية، فسيقوم وجهك بنقل بعض الزيوت إلى وسادتك مما قد يؤدي إلى تفاقم انسداد المسام ويسبب في النهاية عيوبا. تجنب النوم بهذه الطريقة إذا استطعت.
النوم على ظهرك
النوم على ظهرك هو الوضع المثالي للنوم، حيث لا تقوم بالضغط طوال الليل مما يؤدي إلى تقليل الخطوط الدقيقة المرئية. (ستمنع أيضا وجهك من لمس الوسادة ومسح الكريم المرطب الليلي. على عكس النوم على جانبك أو معدتك، لن تتراكم السوائل حول عينيك. وأخيرا، لن يلمس وجهك غطاء الوسادة، وبالتالي تجنب تبادل الزيوت والأوساخ والأوساخ.