محمد سامي
دائما ما تترد كلمه الفيروسات في الواقع المحيط أكثر وفي حياتنا اليومية، ومن لا ينسى معاناة العالم بسبب الفيروسات وانتشارها ومنذ سنوات قليلة كان فيروس كورونا أشهر فيروسات عالمنا والذي بسببه توقفت الحياة
و سوف نتحدث عن تاريخ نشأه الفيروسات على سطح الارض
فمنذ ما يقرب من ثلاثة مليارات عام غير أن الإنسان لم يتمكن من عزلها إلا في أواخر القرن التاسع عشر كانت التطورات التقنية التي تحققت في صناعة الميكروسكوبات على يد صانع العدسات الهولندي انتوني فان ليوفنهويك في القرن السادس عشر من الأهمية بمكان لهذه الوثبة ، كان هو أول من شاهد الميكروبات ، بعد العمل الشاق في هذا المجال استنتج العلما أن الفيروسات ليست خلايا وانما هي جسيمات وهي تتكون من غطاء بروتيني يحيط بمادتها الوراثية ويحميها ، معظم الفيروسات تبلغ من الصغر حداً يجعل من المستحيل مشاهدتها بالمجهر الضوئي العادي ، حتى وقت قريب للغاية كانت محاولات أكتشاف العوامل المسببة للأمراض التي تصيب كل من الإنسان والحيوان والنبات هي الوقود المحرك لمعظم برامج اكتشافات الفيروسات من اشهر الأمثلة الحديثة على ذلك مرض السارس والأيدز ، فالميكروبات أمثر أشكال الحياة وفرة على الأرض بصورة تفوق كثيرأ غيرها من اشكال الحياة فعلى مستوى الكرة الأرضية هناك ما يقرب من 5 ×1030 خلية بكترية وبهذا تكون الفيروسات هي أكثر أنواع الميكروبات عدداً على ظهر البسيطة