د. إيمان بشير ابوكبدة
الوردية هي حالة جلدية تسبب احمرار الوجه. الأماكن الأكثر شيوعا للعثور على أعراض الوردية تشمل الأنف والخدين والجبهة. يمكن أن يتفاقم مرض الوردية طوال حياتك ويبدأ عادة بعد سن الثلاثين. تساعد الأدوية والكريمات والمستحضرات على تقليل الأعراض.
الأسباب
لا يعرف سبب الوردية. يمكن أن يكون بسبب الخصائص الوراثية أو فرط نشاط الجهاز المناعي أو أشياء في حياتك اليومية. لا يحدث العد الوردي بسبب سوء النظافة ولا ينتقل إليك من أشخاص آخرين.
التعرض لضوء الشمس أو الرياح.
المشروبات الساخنة.
الأطعمة الحارة.
الكحوليات.
درجات الحرارة شديدة الحرارة أو شديدة البرودة.
الإجهاد العاطفي.
ممارسة التمارين.
الأدوية التي تسبب تمدد الأوعية الدموية، بما في ذلك بعض أدوية علاج ضغط الدم.
بعض مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة والشعر.
الأعراض
احمرار الوجه واحمرار الجلد. تؤدي الوردية إلى احمرار وجهك بسهولة أكبر. وبمرور الوقت، قد تلاحظ استمرار احمرار وجهك. بناءً على لون البشرة، قد يكون الاحمرار خفيفا أو يبدو ورديا أو أرجوانيا أكثر.
ظهور الدوالي الوريدية: تنقسم الأوعية الدموية الصغيرة في الأنف والخدين وتصبح أكبر حجما. يطلق عليها كذلك الأوردة العنكبوتية. قد تكون خفيفة وتصعب رؤيتها، بناءً على لون البشرة.
ظهور نتوءات متورمة: تظهر لدى عديد من المصابون بالوردية حبوب على وجوههم تشبه البثور. وتحتوى هذه النتوءات على صديد في بعض الأحيان. قد تظهر كذلك على الصدر والظهر.
الشعور بحرقة: قد يسخن جلد المنطقة المصابة ويؤلم عند اللمس.
مشكلات في العين: يشكو عديد من المصابين بالوردية كذلك من جفاف العينين والجفنين وتهيجها وتورمها. ويعرف هذا باسم العُد الوردي البصري. قد تظهر الأعراض على العينين قبل ظهورها على الجلد أو بعده أو في الوقت نفسه.
تضخم الأنف: بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي مرض الوردية إلى زيادة سمك جلد الأنف، ما يظهر الأنف بحجم أكبر. ويطلق على هذه الحالة كذلك فيمة الأنف. ويصاب بها الرجال بشكل أكبر من النساء.
هل هو معد؟
ومن المهم أن نلاحظ أن الوردية ليست معدية. نظرا لاستخدام المضادات الحيوية لعلاج هذه الحالة الجلدية، يفترض بعض الأشخاص خطأً أن العد الوردي هو عدوى بكتيرية.
ومع ذلك، لا يوجد أي دليل يشير إلى أن العد الوردي ينتقل من شخص إلى آخر من خلال ملامسة الجلد للجلد أو انتقال قطرات الجهاز التنفسي عن طريق الهواء.
طرق العلاج
تغيير النظام الغذائي الخاص بك لإزالة أي حساسية أو حساسية أو مهيجات الأمعاء الشائعة.
استخدام الأدوية الموصوفة طبيا سواء موضعياً على الجلد أو تناول الحبوب الطبية والمضادات الحيوية.
الحرص على استخدام واقي الشمس دائما، مما يساعد على منع التهيج الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية والاحمرار والنوبات.
تلقي علاجات جلدية من طبيبك، بما في ذلك تقشير الجلد أو المطريات أو العلاج بالليزر أو أشكال أخرى من العلاج بالضوء (مثل الكي الكهربائي).
تناول أدوية أو قطرات العين عند انتشار مرض الوردية إلى جفون العين.