تحدّي القراءة العربي : عرس القراءة والتلاميذ.

متابعة/ عبدالله القطاري من تونس
ازداد قناعة يوميا بأن الجنة تنبثق من فرحة الأطفال ..وبأنني محظوظ جدّا عندما هربت من عالم الكبار إلى عالم الطفولة رغم أنني في عود أبدي إلى هذا العالم كي أهوي عليه بفأسي ..
يوم جديد و جميل وسعيد عشته ، وأنا أحتفل مع تلاميذ المدارس الابتدائية بالمندوبية الجهوية للتربية بنابل بعرس القراءة وبالتلاميذ الذي اجتازوا الدور المحلي وجاؤوا إلى التصفيات الجهوية لتحدي القراءة العربي في نسختها الثامنة …


إنها لذه صافية وعذبة يمكن أن تقطفها من مستقبل يكبر أمامنا كل حين بحلم الأطفال وسعادتهم وهم يرفعون التحدي في عصر العنف والمكننة لكل العواطف والقصف المنهجي لكل القيم..
قد يكون الشكر قليل لكل من يزرع الورد في المدارس ويرعاه من رجال التربية بكل درجاتهم …
وقد يكون في تعداد الفضائل لمثل هذه الأنشطة ظلم للكم الهائل من النسيان الذي سيقصف حتما الذاكرة من حيث لا أدري..
ولكن الروعة هي أن نجد أنفسنا نتجدد بالطفولة وبالقراءة والبراءة وبالمستقبل الذي نرعاه مع كل الأحرار مثل زهرة تنبت وسط لحظة تاريخية شديدة الانفجارات والانهيارات ونحن نعي جيّدا حجم تحدياتها …

(الأستاذ عبد القادر بنعثمان
التنشيط الثقافي بالإدارة الجهوية للتعليم بنابل)

تحدّي القراءة العربي : عرس القراءة والتلاميذ.
Comments (0)
Add Comment