د. إيمان بشير ابوكبدة
وفقا لآخر استطلاع أجرته شركة مكابي للرعاية الصحية، فإن نسبة الإسرائيليين الذين ينظرون إلى حالتهم الصحية على أنها متوسطة أو سيئة قد تضاعفت مقارنة بالفترة التي سبقت 7 أكتوبر.
أفاد 35% من البالغين الذين يشملهم ثاني أكبر صندوق صحي في البلاد والذين يعانون من أمراض مزمنة عن شعورهم بتدهور حالتهم. بالإضافة إلى ذلك، سجلت مكابي ارتفاعا بنسبة تزيد عن 150% في عدد الذين أبلغوا عن حالة نفسية متوسطة أو سيئة مقارنة بالفترة التي سبقت الحرب.
تم إجراء الاستطلاع في نهاية شهر مارس بين عينة تمثيلية تضم أكثر من 1000 عضو بالغ في جميع صناديق التأمين الصحي في إسرائيل، والذين تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 75 عامًا.
عدد الإسرائيليين الذين يشهدون بأن صحتهم ممتازة أو جيدة جدا انخفض بنسبة 25% منذ ما قبل الحرب (من 61% إلى 46%) بينما يقول ضعف هذا العدد أن صحتهم متوسطة أو سيئة (يرتفع من 8% إلى 17%).
اعترف ربع الإسرائيليين بأنهم يشعرون بالحاجة إلى تلقي مساعدة نفسية من المتخصصين، في حين قال النصف أنهم ينامون بشكل أقل مما كانوا عليه قبل 7 أكتوبر . وكان هناك أيضا انخفاض بنسبة 20٪ في البالغين الذين يتبعون أسلوب حياة صحي.
واعتبرت 41% فقط من النساء أن صحتهن ممتازة أو جيدة جدا مقارنة بـ 51% من الرجال، بينما أشارت 36% من النساء إلى تغير في حالتهن الصحية للأسوأ مقارنة بـ 23% من الرجال. أبلغ الشباب عن تغير نحو الأسوأ في حالتهم الصحية العامة – 33% في الفئة العمرية 20-49 مقارنة بـ 23% في الفئة العمرية 50 فما فوق. بالإضافة إلى ذلك، يمكن ملاحظة أن أكثر من ضعف عدد الأشخاص ذوي الدخل أقل من المتوسط شهدوا على تفاقم الأمراض المزمنة (48%) مقارنة بأولئك الذين لديهم دخل أعلى من المتوسط (22%).
أفاد ثلث المشاركين الذين كان لديهم موعد مع الطبيب أو فحص طبي مقرر مسبقا أنهم ألغوا الموعد أو أجلوه، وأفاد 20% أنهم تخلوا أو أجلوا أداء اختبار فحص مهم مثل تصوير الثدي بالأشعة السينية أو تصوير الثدي بالأشعة السينية. تنظير القولون.
وبعد ستة أشهر من بدء الصراع الحالي، قال 37% من البالغين إنهم زادوا في الوزن مقارنة بـ 15% قالوا إنهم فقدوا الوزن. بالإضافة إلى ذلك، أشار حوالي 30% من المدخنين أو المدخنين السابقين إلى أنهم بعد الحرب زادوا من كمية التدخين أو عادوا إلى التدخين.
وفي ختام الاستطلاع نشر الأطباء الإسرائيليين تحذير من مخاوف زيادة تفشي الأمراض بين المواطنين.