محمد حسونه
قال النجم التونسي ظافر العابدين، إن ابتعاده عن ماراثون الدراما الرمضانية هذا العام، جاء بسبب فترة العمل الطويلة التي سبقت الشهر الكريم ، لتحضير وتصوير فيلم” إلى ابني ” ، ولذلك قرر قضاء شهر رمضان في جو أسري .. مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه تابع عن كثب الدراما المصرية الرمضانية خاصة مسلسلي فراولة والحشاشين.
وأشاد العابدين – في حوار خاص مع موفدة وكالة أنباء الشرق الأوسط بتونس على هامش العرض الخاص لفيلم “إلى ابني ” في أحد دور العرض التونسية – بالإنتاج الضخم والتصوير المبهر ذي الجودة العالية في مسلسل الحشاشين.. مؤكدا أنه دفعة جديدة للدراما العربية بشكل عام والدراما المصرية بشكل خاص.
وعن فكرة فيلم “إلى ابني” الذي يعد ثاني تجربة إخراجية له، وشارك فيه بكاتبة السيناريو والحوار، قال ظافر العابدين “إنه فيلم سعودي بروح تونسية ، استوحيت فكرته من خلال مناقشة الموضوع مع الشركة المنتجة ، فجذبتني إليها حيث أني أعشق العمل في الأفلام ذات البعد الاجتماعي” .. مضيفا ” استمعت بتلك التجربة المختلفة التي تروي قصصا إنسانية تصور علاقة الأب بابنه والجد بحفيده والشاب بشقيقته، ويمكن لأي شخص أن يجد نفسه فيها”.
وأوضح الممثل التونسي أن الفيلم يطرح عددا من القضايا الاجتماعية منها الغربة وإحساس الاغتراب التي يعيشه المهاجر، والروابط الأسرية ، والأب المتسلط الذي يرفض التحاور ويريد تقرير مستقبل أبنائه.
ويروي العابدين أن أحداث الفيلم تدور حول رجل سعودي كان مقيما في لندن لمدة 12 عاما قبل أن يقرر وضع حد لإقامته في المهجر ويعود رفقة ابنه (7 سنوات) إلى مسقط رأسه مدينة “أبها” جنوب السعودية، حاملا سرا لا يبوح به لأحد وهو اكتشافه أنه مريض بمرض خطير.
أ_ِش_أ MENA