عبدالله القطاري من تونس
هذا العمل هو من أهم الأعمال التي قامت بإنجازها خلال الفترة الرّاهنة لأنه يمثّل أهم مرحلة من مراحل حياتها حين أدركت أهمية ان يعثر الإنسان على نفسه المفقودة وهذا طبعا عاشته حرفياً حين ابتعدت سنين طويلة عن عالمها وألوانها ..وعرفت أن الإدراك هو بداية الطريق الحقيقي للتّغيير ورؤية الأمور من زاوية أخرى أكثر دقة وعمقا ووضوحا …ويظهر ذلك جليّا من خلال لغة الجسد لهذه المرأة حين عاشت قدسية الخلوة مع الذّات وعاشت تجربة الانفصال عن العالم الخارجي فأدركت أن كل المخاوف والبرمجيات السّلبية هي مجرّد وهم …فكان إدراكها هو بمثابة نقطة تحوّل ومفترق طرق لترى الأمور بشكلها الحقيقي ودافعا كي تنهض من جديد وتتحرر من وهم الافكار والبرمجيات التي كانت تعيقها…لتكون هي الحقيقية