د. فرج العادلي
كان إبليس- لعنه الله-عاجزا في رمضان؛ لأن أتباعه كانوا مغلغلين بالأصفاد، والآن وقد تم إطلاق سراح أتباعه، فهو يحاول بأعوانه، وأتباعه، القصاص من جميع المسلمين في شتى بقاع الدنيا، فيغرقهم جميعا في قيعان الذنوب وبرك المعاصي ويهدم من حسناتهم التي بنوها وشيدوها في رمضان أو يبطلها بالكلية، لأنه يعلم أن الطاعة إذا لم تُتبع بطاعة لم تُقبل، فهو يحرص على هدم رمضان وفوات ثوابه من صيام وقيام، وصدقة، وبكاء، …
والحل الوحيد للنجاة من هذا الفخ اللعين، هو أن تجتنب المعاصي وتداوم على الطاعة لأن الطاعة بعد الطاعة دليل على قبولها…
والله العاصم.