كتب _نهاد عادل
ان المرأة العجوزة المنافقة هي نوع من انواع النساء الغير مرغوب فيها ابدا من قبل الرجال والنساء أيضا كونها تظهر عكس ما بداخلها من مشاعر سواء كانت خارجة للأصدقاء أو الأهل أو القريبين من القلب وللحبيب ومن هذا المنطلق عليك ان تكون في غاية الدقة والملاحظة لمواصفاتها لأجل الابتعاد عنها وعدم التقرب منها والذي كان على رأس هذه الصفات هو امدادك بشعور الإحباط في حال نجاحك بأمر ما وإن ما فعلته هو صغير للغاية لا يسوى شيء و تكون النظرات الصادرة منها اليك هي نظرات استحقار والهدف منها هو التقليل من نفسك وانعدام الثقة
بالذات والذي يليه الانتقاد لكل صغيرة وكبيرة فيك حتى وان كانت كاملا وان كنت تريد تلطيف الجو معها بابتسامة خفيفة يكون المقابل هو الابتسامة والتي اطلق عليها ابتسامة افعى.
و العجب كل العجب أن مثل هذه النماذج المنافقة لا تراعي سنها و تتعامل مع حولها و هي موهومة أنها غير مكشوفة.
لذلك نصف العجوزة المنافقة أنها مثل ذيل الكلب لا يستقيم أبداً ولو علقت به حجراً فهى من نافقت لك و نافقت عليك ومن قالت لك قالت عليك .
فشرور كثيرة منها الشك والريبة والقلق النفسي والعداء الاجتماعي والاندفاع والتهور وارتكاب الحماقات وقطع الصلات وتأليف العداوات وإنقلاب الحب إلى كراهية عمياء .
وعلينا ألا ننسى أن هذه العجوز قد تكون أم أو حتي جدة فلابد أن تكون قدوة وأن أي تصرف ناتج عنهم هو ليس إلا فعل يقومون به لأنها تقوم به أمامهم فنجد أن أبنائها و احفادها ينشئون نشئة غير طبيعية فتكون نشئتهم كلها عنف و حقد و غل و غيرة لكل من حولهم و هذا ما تجنيه العجوزة المنافقة.
رئيس مجلس إدارة جريدة القاهرية