د. إيمان بشير ابوكبدة
أعربت الأمم المتحدة عن “قلقها العميق” بشأن وضع الناشطة في مجال حقوق الإنسان، روسيو سان ميغيل، التي تحتجزها السلطات الفنزويلية، وحثت الحكومة على وضع حد لموجة القمع ضد المعارضين التي تتصاعد في البلاد.
وقد تم الإعلان عن هذا القلق من خلال بيان أصدرته البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن فنزويلا، برئاسة البرتغالية مارتا فالينياس.
وذكرت البعثة أن روسيو سان ميغيل، رئيسة منظمة كونترولو سيداداو غير الحكومية، اعتقلت يوم الجمعة عندما حاولت ركوب طائرة مع ابنتها في مطار سيمون بوليفار الدولي.
واتهمها المدعي العام بالمشاركة في محاولة التآمر ضد الرئيس نيكولاس مادورو ومسؤولين آخرين رفيعي المستوى، فضلا عن التورط في هجمات ضد وحدات عسكرية ومؤسسات أخرى. سان ميغيل وابنتها وأربعة آخرين.
رئيسة البعثة فإن “هذه ليست حوادث معزولة، بل سلسلة من الحقائق التي يبدو أنها جزء من خطة منسقة لإسكات المنتقدين والمعارضين”.