الدكتورة علياء المخزومية أول امرأة على مستوى السلطنة تدعم الأسر المنتجة 

 

كتبت هدي العيسوي 

الدكتورة علياء المخزومية رائدة أعمال ورئيسة مجموعة بسمة أمل التطوعية ومدربة دولية في مجال البخور والعطور

حياتها الشخصية

ابتدأت علياء مسيرتها العلمية والعملية من الصغر حيث إنها درست في مدرسة حكومية وانتقلت بعد ذلك لتكمل تعليمها الجامعي في السلطنة وحصلت على الدكتوراة الفخرية في مجال التخطيطي الإستراتيجي وتزوجت وأسست أسرة أغرقتهم بالحب والرعاية وشاركوها جميع إنجازاتها.

الإسهامات

طموحها الكبير وهدفها السامي أوصلها إلى ما هي عليه اليوم حيث إنها وضعت لنفسها طموحا وأهدافا مرسومة وبالعمل والمثابرة والنجاح وصلت للقمة، واليوم علياء المخزومية لها بصمة كبيرة في جميع المجالات الحياتية فلها بصمة في العمل التطوعي وهي بصمة كبيرة جدا حيث إنها أنشئت مجموعة تطوعية لكفالة الأيتام ومساعدة الأسر المعسرة والعمل الاجتماعي وتحويل الأسر المعسرة إلى منتجة وأنشئت مطعم قديم البرسيم الذي يضم تحت غطائه أسرا كثيرة من فئة أمهات الأيتام والأسر المعسرة، وقامت بتقديم الكثير والكثير من الدورات التدريبية في مجالات التطوع صناعات البخور والعطور.

أما في الجانب التجاري فعلياء رائدة أعمال منذ فترة طويلة فلم تكتف بالوظيفة فقد كافحت وكافحت حتى نالت ما أرادت والأن هي رائدة أعمال يفتخر بها المجتمع والوطن، ولما تكتفي بذلك بل إنها أخذت على عاتقها الكثير والكثير من المسؤولية ولا زال طموحها لم يقف بل تطمح لما هو أعلى.

ودخلت علياء المخزومية في مجال تطبيقات التواصل الأجتماعي حيث لاقت الحب والقبول من الجمهور وها هي اليوم تعتبر أحد نشطاء التواصل الإجتماعي حيث سخرت وقتها وجهدها لدعم المشاريع المنزلية والصغيرة ود يد العون لمن أراد ذلك.

الجوائز والتكريمات

حصلت علياء المخزومية على عدد كبير جدا من التكريمات والجوائز وأبرزها تكريمها من قبل وزارة التنمية الإجتماعية لإفضل النساء على مستوى محافظة مسقط وكان اكثر في المجال التطوعي والإنساني فقد كرمت من جهات حكومية وخاصة لدورها الفعال في الخدمة المجتمعية والإنسانية والتطوعية.

المشاريع القادمة

علياء المخزومية دائما ما تواصل إنجازاتها وإكتسابها للخبرات العلمية والعملية وهي الأن تعمل على صقل مهاراتها الحيات

الدكتورة علياء المخزومية أول امرأة على مستوى السلطنة تدعم الأسر المنتجة
Comments (0)
Add Comment