شعر /رانيا شارني من جندوبة تونس
متابعة عبدالله القطاري من تونس
حبيبي
متى نلتقي…..
ونطربُ الآفاقَ بِشدوِنا…
كعصفورينِ ….
بين أغصانِ الشجرْ ….
حبيبي
بأيِّ قلبٍ….
سأُحِبُّكَ …
كلُّ ما أقدرُ عليهِ ..
أَن أكتبَ كلاماً فيكَ ..
يُطربُ الشّمسَ …
ويناغي أهدابَ القمرْ…..
حبيبي
كم حَلِمنا…
كم تمنينا..
كم تناجينا..
وراقصنا بِحُروفِنا
مواويلَ الوترْ….
يا ساكنَ الروحِ…
رُغمَ جُرحي…
رُغمَ آهاتي….
تدغدغُ الروحَ….
وتداعبُ خصلاتَ الشّعرْ…
حبيبي
إن طلبتَني يوماً
وعرضتَ عليَّ الزواجَ
فمهري ثمينٌ …
وإلا لا تأتي وآنتَظر.ْ…..
حبيبي
مهري فلسطينُ
وأبوابُ القدسَ
وأرضُ عيسى وموسى
ومحمدٌ والخضرْ……
حبيبي أنا إمراةٌ مغرومَةٌ..
ليسَ بالمالِ ولا بالجاهِ…
مهري تحريرُ فلسطينَ….
على مذبحِ العشقِ….
ينتحرُ القدرْ…
لا تلُمنِي ٱن بكيتُ يوماً
فالطفولةُ تقتلُ
يزهقُ الروحَ أنجاسٌ
يُيَتِّمُ الأطفالَ
ولا يبالي بالبشرْ….
دباباتٌ تسحقُ الامَّ
وتقتلُ الطفلَ….
لا تبالي بأمٍ ولا طفلٍٍ
دبابةٌ تقصفُ الروحَ….
وطائرةٌ مجنونةٌ …
بها لهبٌ مُستعرْ…..
أينَ العروبةُ ….
أين الأباةُ….
وأين الجيوشُ…
أيا حكامَ أمَّتِنا…..
قلبي بعروشِكُم قد كَفرْ …..
رانيا شارني