نيفين فوزي
حلّ الكوميدي والإعلامي باسم يوسف ضيفاً على برنامج «بيرس مورغان»
، أمس الثلاثاء، للتعليق على آخر التطوّرات في غزّة. ورغم دموية الواقع، لم يلجأ يوسف إلّا لسلاحه الدائم: السخرية والكوميديا السوداء، لتعرية الإعلام المنحاز لإسرائيل.
لكي تعرف ما هو تأثير الكلمة فلتشاهد حوار الاعلامي باسم يوسف مع بيرس مورغان الذي تجاوزت مشاهداته ال ١٠٠ مليون مشاهدة على المنصات المختلفة .
وستجد كما من التعليقات من امريكان واوروبيين وقد تغيرت ارائهم نتيجة هذا اللقاء
وهنا نرى أهمية كلمة الاشخاص المؤثرين وقدرتهم على كسب تعاطف عالمي لصالح القضية.
وايضا الاعلامي باسم يوسف أخد قرارا شجاعا بأنه ظهر بأسلوبه كشخص ساخر لانه من الصعب استخدام هذا الاسلوب الساخر في قضية بكل هذا التعقيد والحساسية ولذالك قام بالتلاعب على فكرة ال الكوميديا السوداء وهذا امرا معقدا كيف تسخر من قسوة ووحشية المشهد وتحافظ على البُعد الإنساني وهذا ما أربك بيرس مورغان لإنه قام بمحاولة مجاراة باسم في الرد على الحجج والاستدلال ولكن لم يستطع مجاراته في السخرية فكان القرار بإنه ينهي المناقشة
اما أعظم شيئ فعله باسم انه شخص كاريره واستقراره ودخله المادي وما تبقى له من فرص في حياة أمنة مرتبط بعمله في امريكا وفي ظل حالة البطش بكل صاحب رأي والمصادرة والمنع فباسم وهو يفعل ويتحدث فيما سبق لم يفكر او يشغله العواقب وانه بماذا سيتصنف في امريكا ومن الممكن حوارا كهذا يتسبب له في كثيرا من المتاعب يوجد لحظة ترامب بيتحدث بأن امريكا خالية من اشخاص لا يتبنوا مواقفها.
على المستوى الإنساني وعلى مستوى تأثير الكلمات باسم يوسف فعل شيئ عظيم علم العالم من خلاله حقيقة ما يحدث الآن