متابعة عبدالله القطاري من تونس
شعر / سنان عبدالحفيظ من بسكرة بالجزائر
تبتْ يــــــــــــــــــــــدا أبي لهبْ
وتــــبتْ قممُ العـــــــــــــــــــربْ
نقيـــــــــــــــــــــــــقُ ضِفدَعٍ…..علَى
منابـــــــــــــــرٍ من الخــــــــــــــــشبْ
إن نطـــــــقَ الشعْبُ …………بِلاَ
حديثُهُ صارَ شَغَـــــــــــــــــــــــــــــــــبْ
قمـــمٌ تقامُ هــــــــــــا هُـــــــــــــــــــــنا
غضَــــــــــــــــــبٌ على الورقِ انْســـــكَبْ
فهذه للشّجــــــــــــــــــــــــــــــــبِ ولاَ
وأُخْرَى فيــــــــــــــــــــــــها نَنْتَـــــــــــــحِبْ
وثالثــــــــــــــــــــــــــــــة نَرْفَعُـــــــــــــــــها
لِجامِعـــــــــــــــــــــــــــــةْ دُولُ العــــــــــــــــربْ
لعلّهـــــــــــــــــــــا تُنَـــــــــــــــــــــــــــدِّ دُ
سلبـــــــــــــــــــًا على الذي سُلِـــــــــــــــبْ
وَرابِعَهْ نزُفُّـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــها
لِذي القرنـــــــيْنِ مُنْتــــــــــــــــــــــــــدَبْ
يَنْظُـــــــــــــــــــــــرُ في شُؤو نِنــــــــــــــــَا
يُعـــــــــــــــــــدِمُ مَنْ كانَ الســــــــــــبَبْ
طبعًــــــــــــــــــــــا يكــــــونُ مُســــــــلِمًا
وأصلُــــــــــــــــــــــهُ منَ العــــــــــــــرَبْ
فِلِسْطيــــــــــــنِيٌّ كــــــــــــــــانَ أوْ
إلى العــــــــــــــــراقِ ينتســـــــــــبْ
نموتُ رغمَ أنفــــــــــــــــــــــــــــنا
والقُدسُ منــــــــــــــــــــا تُغْتَصَـــــــــــبْ
صلاحُ الدِّــــــــــــــــينِ يُحتَضـــــــــــــرْ
بيبـــــــــــــــــــرْس غطاه التُّــــــــــــرَبْ
تبّتْ يـــــــــــــــــــدَا كلُّ الدِّبَــــــــــــــــبْ
وتــــــــــــــــبَّ بِطرولْ العربْ
وتـــــــــــــــبَّ منْ أغْـــــــــــــــرَقَنا
بالشعَاراتِ والرُّ تَــــــــــــــــــــبْ
النّفْطُ صــــــــــــــــــارَ عــــــــــــــــارنا
لَطّـخـــــــــــــــــــنا حتّى الرُّ كَــــــــــــــــبْ
سقــــــطَ القناعُ عن الـــــــــــــــــــــــــذي
مــــــــــــرّغْ أنوفـــــــا بالخُـــــــــــــــــــطَبْ
فالشعبُ ليسَ بالغـــــــــــــــــــــــــــــــبي
يرقُصْ على لُغَــــــــــــــــــةُ الخشَــــــــــــبْ
ــــــــــــــــــ يونس