التشكيك في انتصارات حرب أكتوبر ٧٣ يمس بكرامتنا الوطنية ويطمس إنجازاتنا التاريخية .

بقلم – وسام عابد

كل من يشكك في انتصارات حرب أكتوبر ٧٣ والانتصار العظيم، فهو إما جاهل بالتاريخ، أو متآمر على وطنه.

فالانتصارات التي تحققت في حرب أكتوبر ٧٣ كانت انتصارات عسكرية وسياسية ونفسية كبرى، تمثلت في:

كسر نظرية الأمن الإسرائيلي، وهزيمة الجيش الإسرائيلي الذي كان يعتبر من أقوى جيوش العالم.
إعادة إحياء الأمة العربية، وإعطائها الأمل في النصر والتحرير.

تأكيد وحدة الشعب المصري، وإرادته في النصر.
وهذه الانتصارات لا يمكن إنكارها أو التشكيك فيها، فهي حقائق ثابتة لا يمكن دحضها.

أما من يشكك في هذه الانتصارات، فهو إما جاهل بالتاريخ، ولا يعرف ما حدث في تلك الحرب، أو أنه متآمر على وطنه، ويحاول طمس إنجازاته التاريخية.

فالجاهل لا يعرف قيمة النصر، ولا يدرك ما حققه شعبه من انتصارات في حرب أكتوبر ٧٣. أما المتآمر، فهو يسعى إلى بث اليأس والهزيمة في نفوس الشعب، ويحاول تشويه تاريخه وإنجازاته.

ولذلك، فإن كل من يشكك في انتصارات حرب أكتوبر ٧٣ والانتصار العظيم، فهو إما جاهل، أو متآمر، وهو في كلتا الحالتين لا يستحق أن يسمع له أو يُؤخذ بكلامه.

وإليكم بعض الحقائق التي تؤكد انتصارات حرب أكتوبر

تمكنت القوات المصرية من عبور قناة السويس، وتدمير خط بارليف الحصين، ودخول سيناء.

تمكنت القوات السورية من اختراق جبهة الجولان، واقتحام بعض المواقع الإسرائيلية.

نجحت القوات العربية في تحقيق أهدافها العسكرية، وهي كسر نظرية الأمن الإسرائيلي، وإعادة إحياء الأمة العربية، وتأكيد وحدة الشعب المصري.

وبناءً على هذه الحقائق، فإن التشكيك في انتصارات حرب أكتوبر ٧٣ أمر غير مقبول، وهو يمس بكرامتنا الوطنية، ويحاول طمس إنجازاتنا التاريخية

رئيس مجلس إدارة جريدة القاهرية

التشكيك في انتصارات حرب أكتوبر ٧٣ يمس بكرامتنا الوطنية ويطمس إنجازاتنا التاريخية .
Comments (0)
Add Comment