كتب د _ عيد على
بدأ العام الدراسي ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤ م وتم إرسال التقارير للمدير العام بأن كله تمام والمدارس جاهزة على الوجه الأكمل لاستقبال الطلاب.
” كله تمام يا افندم ” جملة قلما سمعناها أدركنا انه ليس تمام على الإطلاق.
والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا يأخذ المدير العام التقارير على محمل الجد لماذا لم يتابع بنفسه ما يرسل إليه؟
وبين أيدينا سلبية بل إهمال بكل ما تحتويه الكلمة من معنى حيث نشر مجلس الآباء عن مدرسة الشهيد مصطفى نصار الرسمية لغات إدارة المستقبل التعليمية على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي
ملخص لما حدث فى اليوم الثالث من الدراسة سنذكره فى نهاية المقال وبه العديد من السلبيات التى لا يقبلها مسئول يتقي الله
فمن يحاسب من كتب التقرير أن المدرسة جاهزة لاستقبال الطلاب.
أين كانت إدارة المدرسة خلال فترة الإجازة الصيفية مع هذا الكم من الإهمال من عجز صارخ فى المقاعد وعدم التهوية اللازمة للفصول وعدم توفير معلمين للتخصصات التى بها عجز. أليس قد فتح وزير التربية والتعليم المجال للتطوع أم انه عندما اعلن عن مجموعات الدعم المدرسي فى الإجازة الصيفية تبارى المعلمون وإدارة بعض المدارس للعمل بها أليس حري بهم تجهيز المدرسة بالشكل الذي كتب به التقرير
وما ذنب طلاب هذه الفصول إلا تحمل إهمال وتقصير مسئول وهل أخذ المعمل حل الذي تم استبداله بالفصل ولماذا يحرم الطلاب من المعمل
تعالوا بنا نشاهد ما ذكره مجلس أباء المدرسة قائلا على حد قوله
( النهاردة يا جماعة نزلت المدرسة أنا والبعض من أولياء أمور مدرسة الشهيد مصطفي نصار الرسمية لغات ممثلين عن فصول 2/3 و 2/2 إعدادى بالمدرسة وذلك لتوصيل شكوانا من سلبيات حدثت في اليوم الدراسي الأول للسيد الفاضل مدير الإدارة التعليمية وللأستاذة / أحلام القائمة بعمل مديرة المدرسة
حضر منذ الصباح الباكر أستاذ / محمد ماهر من متابع الإدارة التعليمية ومن توجيه اللغة العربية الأستاذة / إيمان مصطفى – موجه أول اللغة العربية بإدارة المستقبل التعليمية وذلك بناءاً علي شكوانا بالأمس وعلى الفور وبعد السؤال و الاستفسار من السادة أولياء الأمور تم نقل طلاب فصل 2/3 لمعمل الساينس والمكان جيد التهوية إلى حدا ما وبه مراوح ومن حيث الطاقة الاستيعابية أيضاً وبالفعل أطلعت علي ذلك أحدي أولياء الأمور المتواجدة معنا وهي ولي أمر الطالب / مازن هاني وشافت ده بعينها ثم بعد ذلك تحدثنا مع الأستاذة / أحــلام وقد وعدت بالآتـــي علي مدار الأيام القليلة القادمة : –
1 – اكدت علينا جميعاً أنها قامت بمخاطبة جهاز المدينة لتنظيف فناء المدرسة وتمهيد الأرض وده علشان سهولة الدخول والخروج من الباب الخلفي للمدرسة ( الدخول والخروج من الباب الخلفي للمدرسة ليس أمن لأن الشارع الخلفي شارع رئيسي والسيارات تسير به مسرعة جدأ جداً وهذا ما شاهدناه جميعاً )
2- نقل طلاب فصل 2/3 لفصل آخـــر لديه القدرة الاستيعابية للطلاب .
3 – سيتم تصليح جميع المرواح وبالفعل حضر الكهربائى وجاري العمل علي إصلاحها وسيظل العمل علي ذلك لمدة أسبوع وفي حالة عدم الكفاية بالمراوح المتاحة سيتم شراء مراوح جديدة للفصول المتبقية من ميزانية المدرسة ومش مطلوب من أولياء الأمور التبرع بمراوح غير لما يتم التأكيد انها دخلت المدرسة عهدة ويتم قيدها في دفتر العهد .
4- جاري العمل علي حل مشكلة عدم وجود مدرس لغة عربية للفصل في أقرب وقت ممكن ( مفيش مدرس تربية رياضية داخل المدرسة منذ نهاية العام الماضي وده هيأثر علي أبنائنا في البطولات الرياضية )
5- تم تحديد يوم الخميس من كل أسبوع في تمام الساعة 12 لاستقبال وتلقي شكاوى أولياء الأمور ( نصيحة الشكوي تكون مكتوبة وتسلم رسمياً داخل المدرسة علشان لو في خطأ ميتكررش ثاني لكن الوعود الشفهية مش ملزمة )
6- بالنسبة لتنظيف الحمامات وتطهيرها بمعقمات والعمل على ذلك منذ هذه اللحظة .
واخيراً نناشد الجهات المعنية بالأمر ورجال الأعمال بالمدينة والسيد رئيس مجلس أمناء المدينة وكل من هو مسئول عن الملف التعليمى فى أي جهة أو حزب أو مجالس تنفيذية او خدمية .. بالعمل على توريد وتوفير مقاعد تكفى لأبنائنا الطلاب بالمدرسة وإذ نتمني ونلتمس منكم مجدداً المساعدة من خلال دوركم المجتمعي .
ختاماً نحن نقدر ونثمن دور المعلم ولا نرتضى بالمساس بأي معلم سواء لفظياً أو أي مكروه وللعلم نحن جميعا متابعين ومراقبين علي تعليقات السادة أولياء الأمور ولا نسمح بالتعليق بأي كومنت به لغلط أو مساس بالمعلمين وأيضاً لا نرتضى لفلذات أكبادنا أن تكون المدرسة مصدر معاناة لهم أو عدم ارتياح أو أماناً نحن نعلم جميعاً أن المدرسة هي بيتهم الثاني فيجب ان يكون البيت كاملاً .)
وبعد أن نقلنا محتوى ما ذكره مجلس الآباء من سلبيات هل كانت هذه السلبيات ترتدى طاقية الإخفاء عند متابعة المتابعين للمدرسة أم أننا نغض الطرف مجاملة للمعارف.
أليس من الطريف أن تعد مدير المدسة بأنها ستعالج هذه السلبيات خلال أسبوع فإن كان هذا طريفا فالأطرف أنها مدرسة رسمية لغات فما بالنا بالمدارس الحكومية فى هذه الإدارة
رئيس مجلس إدارة جريدة القاهرية