د. ياسمين عبدلله
في الحياة يتعرض الإنسان للكثير من المشاكل والضغوطات اليومية التي قد تواجهه يومياً ولكن هناك بعض من الناس لا يستطيعون التصرف فيصابون بخيبة الأمل ويتملك منهم الإحباط والتوتر والقلق.
-أعراض الإحباط:
هناك بعض الأشياء التي إذا صابت الإنسان تكون بمثابة مؤشر لدخوله مرحلة الإحباط ومن هذه الأعراض ما يلي.
-الإصابة بحالة من الكسل.
-الإصابة بحالة من فقدان الشغف.
-عدم وجود شيء يرغب الإنسان في فعله.
-الإكثار من الضحك على أي شيء وعلى كل شيء.
-الكوابيس المتكررة والمرعبة.
-العجز عن رؤية الإيجابية في جميع الأحيان.
-الشعور الدائم بالنقص وأنك أقل من كل من حولك.
-الإصابة بحالة من الخمول المستمر.
-الإحساس والشعور الدائم بعدم الراحة في أي مكان.
-وجود آلام في جميع أجزاء الجسم وليس لها أي سبب منطقي وطبيعي.
-العيش دائماً في حاله من حالات التوتر والقلق المتواصل.
الحزن والبكاء الدائم دون أي سبب واضح لذلك.
-زيادة الشغف والرغبة في الجلوس دائماً وحيداً بعيداً عن جميع البشر.
ولكن ليس من الضروري حدوث كل هذه الأسباب في وقت واحد وإنما تأتي على مراحل مختلفة ومن الممكن أن تكون مع بعضها أو يصيب الأنسان ببعض منها فقط وليس جميعها.
-كيفية التخلص من الإحباط:
يمكن مواجهة هذه الحالة عن طريق عدة طرق مختلفة ولكن الأهم من الطرق، أن يكون الإنسان لديه الرغبة على إنهاء هذه المرحلة التي يعيش فيها والتي تسبب له كل هذا التعب ومن هذه الطرق:
-عدم الجلوس وحيداً مهما كانت الظروف دائماً يجلس الشخص المحبط مع مجموعة من الأشخاص الذي يفضلهم ويحب الحديث معهم.
-التحدث إلى الشخص المقرب لديه وأخذ مشورته في جميع الأفكار والقرارات التي يشعر أنه متردد في اتخاذها.
-البعد بقدر الإمكان عن أي شيء يسبب له ضغوطات من أي نوع والبعد أيضاً عن الأشياء التي تؤدي إلى حدوث مشاكل من أي نوع مهما كانت بسيطة.
-الحفاظ دائماً على مساحة خاصة وتحديد جزء معين من وقته لممارسة هوايته المفضلة مثل لعب لعبة مفضلة مع أحد الأصدقاء أو ممارسة بعض التمرينات المفضلة له ويفضل ممارستها مع بعض الأصدقاء.
-من الضروري أيضاً أن يقتنع الشخص اقتناع تام بأن لا يوجد مشكلة من دون حل ولكن دائماً يأتي الحل في الوقت المناسب الذي يختاره الله سبحانه وتعالى.
– أن يتذكر الإنسان جميع المعارك التي مر بها في حياته وخرج منها وهو منتصراً وفي قمة سعادته لأن هذا يساعد الشخص على استعادة ثقته بنفسه مرة أخرى.
-يفكر دائما في الإيجابيات و يمحي من ذاكرته جميع السلبيات التي مر بها في حياته من يوم ولادته.
-أن يتعلم الشخص مهارة جديدة ويمارسها ليشعر أنه حقق إنجازاً كبيراً ويضيفها إلى دفتر إنجازاته ويخبر جميع من حوله بذلك.
-لا يعطي الإنسان فرصة للشك أن يتسلل ويدخل إلى حياته.
يستخدم النظام الشهير الذي يسمي بنظام التهدئة الفوري.
-أن يعتمد على نفسه ويعرف ويقتنع جيداً أن وجود الأشخاص المقربين ضروري ولكنه ليس دائم أو أساسي.